مراكش - ثورية أيشرم
تحتاج سفرة الطعام دائما إلى عناية كافية وترتيب أنيق من جميع الجوانب، لاختيار مجموعة القطع التي تحقق الأناقة والتميز للفضاء الذي توضع فيه، لا سيما في احتفالات رأس السنة واستقبال العام الجديد، الذي لا يفصلنا عنه سوى أيام قليلة، ولا يتطلب تجديد سفرة الأكل وأناقتها سوى بعض الخطوات، وإضافة مجموعة من الابتكارات البسيطة التي تحقق الأناقة الكاملة للمكان وتجعله مميزا وغاية في الروعة .
أناقة السفرة تتطلب الذوق الرفيع واختيار اللمسات التي تهيئها بالشكل الأمثل لاستقبال الضيوف في احتفالات أعياد الميلاد، ما يتطلب أن تكون غرفة الطعام بصفة عامة والسفرة بشكل خاص مليئة بمجموعة من المأكولات المتنوعة بين الأطباق الرئيسية والمقبلات وأطباق الحلو ومختلف المشروبات، لا سيما في ليلة رأس السنة، التي تتطلب تقديمها بطريقة أنيقة ومختلفة عن كل الأيام، من اختيار الأواني وألوانها وتنسيقها واختيار الأشكال ومجموعة من الإكسسوارات المصاحبة، التي تعكس الذوق الرفيع الذي تتميز به كل امرأة.
وتنطلق جمالية غرفة الطعام أولا باعتماد شجرة الكريسماس ذات الشكل المخروطي، والتي تحتاج إلى زينة خاصة بهذه المناسبة من إكسسوارات يمكن التنوع فيها وفي خاماتها، حيث تبدو رائعة بتلك الألوان التي تتنوع بين الذهبي والفضي والأحمر والأخضر والأبيض، وغيرها من الألوان الراقية ولمسات الكريستال التي تضيف نوعا من الرقة والأناقة عليها، والتي يمكن اختيار مقاساتها حسب المساحة المتوفرة في غرفة الطعام، كما يمكن اعتماد مجموعة من الإكسسوارات التي تأخذ شكل شجرة رأس السنة المشهورة وبألوانها الذهبية اللامعة المميزة واعتمادها في أركان الغرفة ومنحها الجمالية التي تخطف الأنظار وتزيد إشعاعا.
كما أن الإكسسوارات لا تقتصر فقط على الشجرة، إنما يمكن اعتماد مجموعة من اللمسات الناعمة والمميزة التي تتمثل في الإكسسوارات الذهبية والفضية المتنوعة، التي يمكن مزجها مع قطع الحلوة على السفرة في الأطباق المخصصة لها، والتي تزيد المنظر أناقة وتميزا لا مثيل له، وتعطي لفتة مميزة وجميلة للطاولة، كما يمكن الاستعانة في هذه اللمسة بالصحن الخاص بالحلوى المسمى "حامل الكيك"، حتى تقدم أمام الضيوف بجمالية وتناسق براق .
ويمكن استخدام مجموعة من اللمسات النباتية المختارة حسب الذوق، التي تتنوع بين شجرة الكريسماس الصغيرة باللون الأخضر والمصنوعة من العشب وتزيينها بمجموعة من الإكسسوارات المتنوعة بين الكريات الملونة واللامعة والنجوم البراقة، فضلا عن قطع الكريستال الراقية التي تزيدها نعومة وجمالية، إضافة إلى اعتماد خامة الزهور والورود على الطاولة مع تنسيق تام بين الأواني المعتمدة في ليلة رأس السنة، والتي تتميز بألوانها الفضية والذهبية واعتمادها لمنح الطاولة نوعا من الرقي والجمالية الفاتنة، دون نسيان لمسة الإضاءة والمصابيح اللامعة، التي يمكن اعتمادها في جوانب الطاولة، مع استخدام تشكيلة من الشموع الراقية المميزة التي يفضل أن تكون بألوان خاصة بهذه المناسبة، لا سيما الذهبية والفضية والحمراء إضافة إلى مجموعة من المناديل الراقية التي تحمل رسومات متخصصة بهذه المناسبة التي تتنوع بين رسوم "بابا نويل" أو رسومات "الغزلان" وغيرها من اللمسات الخاصة باحتفالات رأس السنة الميلادية ولمسات الاحتفال بها .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر