تقدم سكان أحد المجمعات السكنية بمنطقة الريان الجديد بشكوى، من وجود ثعابين في كل انحاء المجمع السكني.. تهاجم المنازل بصورة متواصلة منذ فترة لا تقل عن الشهرين!! واصبحت تسبب ازعاجا متواصلا للسكان الذين بدا لهم الأمر غير مألوف، وخطراً مؤكداً، نظراً لصعوبة التعامل مع الثعابين، وقدرتها على الزحف بهدوء والدخول الى المنازل ولدغ السكان.

وقال أحد سكان المجمع: منذ ان نقلت سكني الى المجمع قبل سنة تقريبا، كان هناك احاديث عن وجود ثعابين في منزلي وفي عدد من المنازل داخل المجمع، ولكن لم اجدها ولم تظهر لي إلى ان سافرت في اجازتي السنوية، وبعد عودتي فوجئت بظهور الثعابين في الشقة.

وارجعت الامر للحفريات التي قامت بها اشغال امام المجمع واكوام المخلفات التي لا تزال تحيط بالمجمع الى الآن، ومع مرور الزمن صار الامر مزعجاً بالنسبة لي ولباقي السكان الذين لا يمر عليهم يوم الا ويقوم احدهم بقتل ثعبان او اثنين في منزله، رغم كل الاحتياطات التي صرنا نتخذها بسد جميع الابواب والنوافذ ووضع الموانع خلف الابواب، ولكن هذا لم يمنع تسلل الثعابين الى داخل المجمع، ومن ثم الى المنازل، وهذا الامر يمكن ان يخلق كارثة مع مرور الزمن، خاصة وان الثعابين معروفة بسرعة تكاثرها.

وواصل قائلا: قمنا بالاتصال بالبلدية وقدمنا شكوى بهذا الامر، ولكن البلدية أخلت مسؤوليتها من التعامل مع الزواحف، وحولتنا للدفاع المدني الذي حاولنا الاتصال به كثيرا، ولكن لم نجد اي استجابة رغم خطورة الامر، وحتى الآن مر أكثر من شهرين من اللهاث المتواصل في البحث عن حل لهذه المشكلة، التي اقضَّت مضاجعنا، وجعلت الجميع لا يشعر بالامن داخل منزله، خوفا من هذه الزواحف الخطيرة التي يمكن ان تتسبب بالكثير من الاذى، وهذا الامر اصبح هو الهاجس الاكبر لكل سكان المجمع، خاصة وان الاسر فيها اطفال، وأناس لا يعرفون كيفية التعامل مع هذه الزواحف، مما يجعلهم عرضة للإصابات.

وختم الساكن حديثه قائلا: في اعتقادي ان الأمر له علاقة مباشرة بمخلفات الاعمال التي قامت بها اشغال، والتي اصبحت تحاصرنا من كل جانب، وهي قريبة جداً من المجمع.