المقارنات تُكسب الكائنات ميزة تطورية الذي يشتهر بين النحل
آخر تحديث GMT 19:03:59
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 19:03:59
المغرب الرياضي  -

180

المقارنات تُكسب الكائنات "ميزة تطورية" الذي يشتهر بين النحل

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - المقارنات تُكسب الكائنات

لندن - المغرب اليوم

تعتبر المقارنات التي يجريها البشر للأمور من حولهم، شأنهم شأن الكائنات الأخرى، أمراً جيداً، حيث بين بحث جديد أجراه علماء من جامعة بريستول أن مثل هذه المقارنات يمكن أن تكسب الأفراد ميزة تطورية. ووفقاً للنظرية القياسية، ينبغي أن لا تتأثر أفضل استجابة للظروف الحالية بأحداث الماضي، لكن دراسة بريطانية نشرت أخيراً، بحسب ما نقله تقرير أخير في مجلة "ساينس ديلي"، أظهرت أهمية الحساسية لظروف الماضي، خاصة في إطار عيشنا في عالم متغير ولا يمكن التنبؤ به. ولقد أوجد الفريق البحثي نموذجاً خوارزمياً لفهم الآلية التي يتوجب على الحيوانات التصرف بها عندما تكون غير متأكدة من نمط تغير البيئة. ووجد الباحثون أن الحيوانات التي اعتادت على العيش في ظروف جيدة، يفترض أنها تعمل بجد أقل عندما تسوء الظروف، توقعاً منها بتحسن الظروف في وقت لاحق، وذلك على عكس الحيوانات الأخرى الكادحة التي اعتادت على تلك الأوضاع السيئة طوال الوقت، والتي تتوقع استمرار تلك الظروف السيئة دائماً، لذلك لا تعمد للراحة. وتتطابق نتائج هذا النموذج مع نتائج التجارب المخبرية الكلاسيكية في أربعينات القرن الماضي، والتي تم تدريب الفئران فيها للجري على امتداد ممر لكسب مكافآت غذائية، حيث جرت الفئران التي اعتادت على تناول كميات كبيرة من الطعام ببطء أكبر عند وضع كميات صغيرة من الطعام كمكافأة بالمقارنة مع الفئران التي تكافأ دائماً بكميات أقل. ويسمى هذا بـ "تأثير التباين" الذي يشتهر بين النحل، ومجموعة متنوعة من الثدييات بما فيهم الأطفال حديثو الولادة، إلا أن هذا السلوك يفتقر حتى الآن إلى تفسير مقنع. ويقول الباحث المشارك في الدراسة "تيم فاوست"، من جامعة بريستول للعلوم البيولوجية إن التاثيرات في النموذج الخوارزمي يحركها "عدم اليقين"، حيث يمكن أن تشكل الظروف التي تم اختبارها في الماضي في إطار بيئات متغيرة مؤشراً قيماً لكيفية تطور الأمور في المستقبل". تبرز دراسة جامعة بريستول أن التقلبات البيئية غير المتوقعة تشكل قوة تطورية هامة، فالعالم الطبيعي مكان حيوي لا يمكن التنبؤ به، والنماذج التطورية أهملت هذا الأمر في كثير من الأحيان. ومن المهم الإشارة إلى أن نماذج بيئات أكثر تعقيداً هي هامة في فهم السلوك. مصدر الخبر: البيان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقارنات تُكسب الكائنات ميزة تطورية الذي يشتهر بين النحل المقارنات تُكسب الكائنات ميزة تطورية الذي يشتهر بين النحل



GMT 20:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب الرياضي  - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 19:01 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فريق "المغرب الفاسي" ينهي مبارياته الودية بانتصارين

GMT 23:41 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يعقد جمعيته العمومية في 10 دقائق فقط

GMT 08:29 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

بيراميدز يتأهب لمواجهة فاصلة أمام الأهلي

GMT 19:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أمل أولمبيك خريبكة يتعادل مع الرشاد البرنوصي
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib