نيويورك ـ أ.ش.أ
أشعة الشمس وليس البكتيريا المسئول الأول عن توليد ثانى أوكسيد الكاربون (CO2) الصادر عن مواد فى التربة فى القطب الشمالى.
وأوضح الباحثون فى معرض دراستهم المنشورة فى مجلة "ساينس" العلمية أن الكميات الهائلة من ثانى أوكسيد الكاربون المخزنة فى التربة المتجمدة فى القطب الشمالي ، يجرى تحويلها تدريجيا إلى ثانى أوكسيد الكاربون (CO2) بعد دخول مياه عذبة فى هذة العملية الطبيعية ، فى الوقت الذى ظل فيه الأعتقاد بحدوث هذة العملية الطبيعية بواسطة النشاط الميكروبى لعقود طويلة مضت.
وأوضح براين كامب الباحث فى جامعة "أوريجون" الأمريكية أن هذا يمثل تغييرا كبيرا فى التفكير فى كيفية عمل دورة الكربون فى القطب الشمالى ، موضحا أن أشعة الشمس كانت أسرع من البكتيريا فى تحويل ثانى أوكسيد الكاربون إلى كربون عضوى.
وكان الفريق البحثى قد عكف على قياس السرعة التى بواسطتها تقوم أشعة الشمس والبكتيريا بتحويل الكربون العضوى المذاب فى ثانى أوكسيد الكربون فى جميع أنواع الأنهار والبحيرات فى آلاسكا بالقطب الشمالي.
وفى جميع أنظمة المياة العذبة المقاسة ، برزت أشعة الشمس كأسرع وسيلة مقارنة بالبكتيريا فى تحويل الكربون العضوى إلى ثانى أوكسيد الكاربون ، بالإضافة إلى بطىء نمو البكتيريا فى هذه الأجواء الباردة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر