معارك القرود تساعد على كشف النقطة الحرجة للحيوانات
آخر تحديث GMT 07:40:39
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 07:40:39
المغرب الرياضي  -

187

معارك القرود تساعد على كشف "النقطة الحرجة" للحيوانات

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - معارك القرود تساعد على كشف

مجتمع القرود
لندن ـ المغرب اليوم

يعتقد العلماء أن المجتمعات الحيوانية لديهم "نقطة حرجة"، من قطعان إلى أسراب، حين يرتفع عدم استقرارها يمكن بسهولة أن تميل إلى التحوّل إلى هيكل اجتماعي جديد، إلا أن الآليات التي تتحكّم في مدى بعد هذا المجتمع عن هذه النقطة لا تزال لغزًا، ولاحظ الباحثون شجارات عنيفة داخل مجموعات من قرود "المكاك" التي كانت تضم أحيانًا نحو 30 قردًا، حيث كشفت الملاحظات أن المسافة في مجتمع القرود عن نقطتها الحرجة يمكن أن تقاس على عدد القرود التي تصبح مهتاجة وتعمل على زعزعة استقرار النظام.

وأجري باحثون من مركز جامعة ولاية أريزونا، ومعهد سانتا في المسافة، اختبارًا للأنظمة المعقدة للنقطة الحرجة "DFC" باستخدام نماذج من الآليات الإحصائية، وأوضح الباحث بريان دانيلز، أنه في كثير من الأحيان، وجدوا أن المعارك بين قرود المكاك كانت صغيرة، بين اثنين فقط أو ثلاثة، لكن في بعض الأحيان، لوحظ أنها شجارات على نطاق واسع، حيث تضم 30 قردًا من بين 48 في المجموعات التي شاركت في البحث، وتبيّن أن تحريض 4 أو 5 قرود في وقت واحد يمكن أن يتسبّب في زعزعة استقرار النظام واندلاع معارك ضخمة .  

ويحرّض القرود الآخرون، الأفراد المساهمين في عدم استقرار المجموعة، ووفقا للباحثين، فإن عدم استقرار هذه المجموعة قد يعمل لصالح المجتمع، حيث كتب الباحثون في الدراسة، التي نشرت في ناتشورال كوميونيكيشا، أن جميع النظم البيولوجية تحتاج إلى تحقيق التوازن بين الاستقرار والمتانة مع الحاجة إلى التغيير على التكيف السريع.

ويلاحظ  أن العديد من النظم البيولوجية تقع بالقرب من النقطة الحرجة، وهو ما يشير إلى عدم وجود قوة في هذا الصراع يمكن حلها عن طريق اكتشاف أن مسافة النقطة الحرجة يمكن ضبطها "أو حسابها" من خلال آليات بيولوجية واقعية، ويسمح ضبط مسافة النقطة الحرجة بالتنقل بين الاستقرار والحرجية، وتوفير وسيلة للوصول إلى الهياكل الاجتماعية البديلة التي قد تكون أكثر ملاءمة في حالة ووقت وجوب تغيير البيئة. 

ويتساءل الباحثون إذا ما كانت الحيوانات قادرة على ضبط جماعي لمسافة النقطة الحرجة على أساس البيئة، ووفقا لدانيلز، فإن الباحثين لم يقوموا إلا "بخدش السطح فقط"، مع ضرورة المزيد من الأبحاث والدراسات. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك القرود تساعد على كشف النقطة الحرجة للحيوانات معارك القرود تساعد على كشف النقطة الحرجة للحيوانات



GMT 08:29 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

معركة حامية بين غزال وتمساح

GMT 06:03 2019 السبت ,18 أيار / مايو

الشمبانزي الباحث عن الطعام

GMT 13:43 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

طائر يظهر بعد آلاف السنين من انقراضه

GMT 21:34 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

سر اختفاء الديناصورات عن وجه الأرض

GMT 19:01 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فريق "المغرب الفاسي" ينهي مبارياته الودية بانتصارين

GMT 23:41 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يعقد جمعيته العمومية في 10 دقائق فقط

GMT 08:29 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

بيراميدز يتأهب لمواجهة فاصلة أمام الأهلي

GMT 19:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أمل أولمبيك خريبكة يتعادل مع الرشاد البرنوصي
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib