قال رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ، ناجى البغوري " أنه تبين من خلال معلومات استخباراتية وأمنية توفرت أساسا من جهات ليبية أن ما تم تداوله بخصوص مقتل الصحفيين التونسيين المختطفين في ليبيا سفيان الشورابي ونذير القطاري ، غير مؤكد ".

وأضاف البغوري في تصريح بثته وكالة الانباء التونسية " من خلال الاتصال بقنواتنا غير الرسمية في ليبيا، تبين أن العملية فيها تلاعب وتوجيه".. معربا عن الامل في" أن تحمل الساعات القادمة أنباء مطمئنة عن الصحفيين الشورابي والقطاري".

ومن جهته اعتبر يوسف الوسلاتي عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين، أن خبر مقتل الشورابي والقطاري" بدأ يضعف بعد أن تبين أن الصورة المنشورة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي على أساس أنها لهما تعود الى شهر مايو 2013، وهى صورة لشخصين اخرين قتلا في سوريا ".

ومن جهة أخرى دعا ناجى البغوري كافة الصحفيين والاعلاميين وناشطي المجتمع المدني في تونس الى وقفة تضامنية مع سفيان الشورابي ونذيرالقطاري، اليوم ..وقال " أن هذه الوقفة تهدف الى توجيه رسالة تضامن مع الصحفيين المختطفين والدفاع عن حرية التعبير والصحافة وأيضا من أجل تحميل الدولة التونسية مسئولياتها لانقاذ حياة الصحفيين الشورابي والقطاري ، والخروج من سياسة الانتظار الى العمل الفعلي والجاد وبأكثر سرعة ونجاعة " على حد تعبيره.

تجدر الاشارة الى انه صدر في تونس الليلة الماضية بيان رسمي عن" خلية الأزمة" الخاصة بمتابعة الأوضاع في ليبيا، يؤكد أن الخلية تقوم بالتنسيق مع كافة أجهزة الدولة بالتحري حول مصير الصحفيين التونسيين المخطوفين في ليبيا.. ويشارك في اجتماعات الخلية ممثلون عن رئاسة الحكومة ووزارات الخارجية والداخلية والدفاع الوطني في تونس.

وكانت بعض المواقع الاخبارية قد نقلت عن موقع لتنظيم / داعش/ فرع ليبيا، خبر إعدام الصحفيين التونسيين من جانب الخاطفين .