المنطقة الغربية - وام
نظم مجلس أبوظبي للتعليم ورشة عمل حول إعاقة التوحد بهدف التوعية بفئات الاعاقة المختلفة والوقاية وتقديم الخدمات التربوية والنفسية والاجتماعية لها.
تناولت الورشة - التي استضافتها عمرة بنت عبدالرحمن بمدينة الرويس - بالمنطقة الغربية بالتعاون مع مؤسسة سدرة لتمكين ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة التعريف باليوم العالمي للتوحد .
حضر الورشة الدكتورة إيمان جاد عميد كلية التربية بالجامعة البريطانية في دبي وريم الفهيم المدير التنفيذي لمؤسسة سدرة و أحمد شعيب منسق التربية الخاصة بمجلس أبوظبي للتعليم ونجوى الكثيري مديرة مدرسة عمرة بنت عبدالرحمن ومعلمو ومعلمات التربية الخاصة ورياض الاطفال والاختصاصيون النفسيون والاجتماعيون بمدارس المنطقة الغربية.
وألقت الدكتورة ايمان جاد كلمة تناولت فيها التعريف بالتوحد ونوع الإعاقة وأنماط التوحد .. مشيرة إلى أن التوحد ليس مرضا وإنما إعاقة نمائية أو أحد إضطرابات الطفولة يبدأ قبل الشهر الثلاثين من العمر ويكون الطفل انطوائيا ولدية تصور واضح في النمو اللغوي ويتصف بأنماط مثيرة وغريبة في علاقته مع الطلاب واضطرابات في السلوك الحسي.
وأكدت ضرورة التعامل مع طفل التوحد على أنه إنسان ونصحت المعلمين بالاعتماد على التشخيص للطفل الذي يعاني من التوحد وتكون لديه مشاكل في اللغة والاستقبالية والتعبير.
ونوهت إلى أن هناك بعض أطفال التوحد يعانون من فرط الحركة أو تشتت الإنتباه ولابد من وجود خطة تربوية فردية لكل حالة بمفردها وعلى المعلم تقييم الأداء الحالي للطفل ووضع أهداف سنوية واضحة المعالم وخطة قصيرة المدى إلى جانب وضع أهداف سلوكية.
من جانبه ذكر أحمد شعيب أن المجلس حريص على توفير البرامج الخاصة بتدريس هذه الفئة والإختبارات والمقاييس التي تساعد في التقييم والتدريس العلاجي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر