أعربت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية، فاليري آموس اليوم الاربعاء عن القلق إزاء تصاعد العنف في غزة بعد الهدنة الإنسانية الوجيزة مشيرة الى أن قصف مدرسة أخرى تابعة للأمم المتحدة تأوي نازحين، يمثل انتهاكا جسيما للقانون الدولي
وكان مقر مكتبي تنسيق الشؤون الإنسانية ومنسق عملية السلام في الشرق الأوسط قد تعرضا للقصف في غزة خمس مرات بين الساعة الواحدة والثانية صباحا اليوم.
وأشارت آموس في بيان صحفي صدر عن مكتبها اليوم، أن محطة الطاقة الوحيدة في القطاع قد قصفت أيضا ومن المستبعد أن تعاود العمل في المستقبل القريب بما قد يحرم السكان من الكهرباء طوال 22 ساعة يوميا مذكرة بأن الوكالات الإنسانية في غزة تحاول مساعدة المحتاجين في ظل ظروف خطيرة.
وأكدت أن حماية المدنيين العالقين في هذا العنف تظل أولوية لدى الوكالات الإنسانية، لكنها قالت إن تلك الوكالات لن تتمكن من إنهاء الصراع الوحشي الذي مازال يحصد أرواح الكثيرين من المدنيين في غزة معربة عن أملها في أن تواصل الأطراف المتمتعة بالنفوذ أقصى ما يمكن للاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الصراع، داعية إلى وضع مصلحة الناس أولا.