أكد وزير التعليم العالي الدكتور مالك محمد علي أن العملية الامتحانية تسير “بصورة جيدة متكاملة وأن تقدم الطلاب لامتحانات التعليم المفتوح يتم في ظروف مناسبة”.
وخلال اطلاعه اليوم على سير العملية الامتحانية في التعليم المفتوح بجامعة دمشق قال وزير التعليم العالي “أن المؤسسات الأكاديمية الوطنية تجاوزت الأزمة وظروفها القاهرة بالعمل بروح علمية ووطنية عالية على كل المستويات” مشيرا الى ان اصرار الطلاب على متابعة تحصيلهم العلمي وقيام الجامعات بدورها في اعداد جيل سوري سلاحه العلم والمعرفة صان الوطن وعزز صموده.
وأشار إلى أن تجربة التعليم المفتوح “قيد التقييم في كل مراحلها وتفاصيلها” مؤكدا أهمية تقديم كل كلية بيانات وافية عن سير العملية الامتحانية والتدريسية بشكل عام وأداء الطلاب والكوادر التدريسية فيها.
بدوره أكد رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد عامر المارديني أن كوادر الجامعة وفرت شروطا مثالية تساعد الطالب على تقديم الامتحانات وتجاوز الظروف التي تعترض بعضهم في الأوضاع الراهنة لافتا إلى أن العملية الامتحانية سارت بشكل جيد هذا العام وتسير بشكل طبيعي وضمن شروط ملائمة.
يشار إلى أن عدد المتقدمين لامتحانات التعليم المفتوح في جامعة دمشق هذا العام يبلغ 15 ألف طالبة وطالبة تقريبا موزعين على سبعة برامج هي الإعلام والدراسات القانونية ورياض الأطفال والترجمة والمحاسبة والمشاريع الصغيرة والعلاقات الدولية وبدأت الامتحانات في 6 تموز الجاري وتستمر لغاية 12 آب المقبل.
من جانب آخر التقى وزير التعليم العالي طلاب معسكر التدريب الجامعي الثالث بجامعة دمشق واشار الى أن تحصين الطلاب والشباب انفسهم بالعلم والمعرفة وروح الانتماء يحصن الوطن لافتا الى أن لقاء الطلبة في معسكرات التدريب الجامعي يبعث على التفاؤل بأن سورية وأبناءها ماضون في الانتصار وبناء وإعمار الوطن حيث يكون للشباب السوري دور أساسي في رسم مستقبل بلدهم.