مراكش ـ ثورية ايشرم
ينظم مركز التنمية لجهة مراكش تانسيفت الحوز, بالشراكة مع المجلس الجهوي لمدينة مراكش وجامعة القاضي عياض, لقاءً دراسيًا يناقش "المدينة وظاهرة العنف", وذلك يوم الأحد 18 اذار/مايو الجاري في القاعة الرسمية للاجتماعات في مقر مجلس المدينة في شارع محمد السادس على الساعة الخامسة مساءً.ويتضمن هذا اللقاء بسط نتائج البحث العلمي المنجز حول ظاهرة العنف، بدعم من بعض الهيئات الدولية التابعة إلى منظمة الأمم المتحدة، ويسعى إلى وضع تصورات أولية لمعالجة هذه الظاهرة، واقتراح الصيغ الملائمة التي تثمن الجهود المبذولة من أجل محاربة العنف بكل مظاهره وتجلياته، وفق مقاربة تشاركية مع كل المعنيين والفاعلين داخل فضاء المدينة ومحيطها.
كما بتضمن إشراك جميع الفاعلين في نقاش مسؤول وملتزم، والمساهمة في تقديم تصورات واقتراحات لخلق آليات إجرائية لتحقيق شعار: "مدينة آمنة وصديقة للجميع".ويحضر اللقاء عدد من الخبراء والباحثين المغاربة، الفاعلين والنشيطين في المركز المنظم لهذه التظاهرة، والذين ينتمون إلى حقول معرفية ومهنية مختلفة، تهم المحاماة والبحث القانوني، والهندسة والتخطيط والدراسات الاقتصادية والتنمية المحلية، وعلم النفس الطبي، ويتعلق الأمر بالخبراء والأساتذة: عبد الغني وافق، محام بهيئة المحامين وعضو مكتب منتدى البحث القانوني في مراكش، والذي شغل مهمة قاض وبرلماني سابق، ويشغل حاليا مهمة رئيس جماعة محلية منذ تسعينيات القرن الماضي إلى الآن.
كما يحضر اللقاء أحمد وغاد، مهندس ومدير جهوي سابق للمندوبية السامية للتخطيط، ومحمد بوغروم، أستاذ باحث في جامعة القاضي عياض في مراكش وخبير دولي في الاقتصاد الاجتماعي، إضافة إلى عبد الغني الخرشي، أستاذ علم النفس الطبي في مركز الإدمان في مراكش، وعضو المركز الدولي للأمراض النفسية العضوية في باريس، ومدير سابق لمستشفى النهار للأطفال المعذورين والمعهد الطبي النفسي البيداغوجي في الدار البيضاء.ومن المرتقب أن يقارب المتدخلون في هذه التظاهرة مجموعة من المواضيع والقضايا الراهنة، التي تهم موضوع اللقاء الدراسي، من أبرزها: السياسة الجنائية وظاهرة العنف، وتقديم حصيلة بحث ميداني حول العنف في حيي الباهية وسيدي يوسف بن علي الشمالي في مراكش، علاوة على رصد اضطرابات السلوك وظاهرة العنف في الوسط الحضري.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر