نظم المركز الإقليمي لمحاربة العنف في الوسط المدرسي، التابع للمديرية الإقليمية لـ"وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني" والتعليم العالي، والبحث العلمي في خريبكة، الخميس 27 نيسان/أبريل، لقاءً تواصليًا حضره أعضاء المركز ممثلين للقطاعات الحكومية، وجمعيات المجتمع المدني، ومديري مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي في الإقليم.

وعرف هذا اللقاء، الذي حضره المدير الإقليمي، تنظيم ورشة تقاسم لمجموعة من التجارب، التي احتضنتها العديد من المؤسسات التربوية في شأن محاربة كل ظواهر العنف، وذلك بهدف تثمين ونشر التجارب الناجحة، كما تم تدارس المعطيات الخاصة، بحالات العنف المسجلة في الإقليم خلال دورة آذار/مارس 2017، ثم قُدم عرض تحت عنوان "دور الأندية التربوية وخلايا الإنصات والوساطة والبحث التربوي في تقليص نسبة العنف في الوسط المدرسي''.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء يندرج في إطار تفعيل المشاريع المندمجة، وخاصة المشروع المتعلق بالارتقاء بالعمل التربوي، داخل المؤسسات التعليمية وتثمين المجهودات المبذولة، من طرف العديد من الفاعليين والتربويين، في مجال التربية على القيم ومحاربة العنف بجميع أشكاله. وخلص المجتمعون ختامًا، إلى مجموعة من التوصيات الهادفة إلى تفعيل دور الحياة المدرسية من خلال: تفعيل الأندية التربوية (المسرح، السينما، الصحافة، البيئة)، توفير الأطر المكلفة بتنشيط هذه الأندية، تكوين وتأهيل مناسبين لأعضاء خلايا الاستماع والوساطة، تفعيل دور شركاء المؤسسات التعليمية، في تنشيط الحياة المدرسية وتثمين مجهودات القطاعات الحكومية، وهيئات المجتمع المدني المنخرطة في المركز الإقليمي، لمحاربة العنف في الوسط المدرسي، خاصة قطاع الصحة وقطاع الأمن والتعاون الوطني.