تعتزم الحكومة الأوغندية بدء عملية جلب واستيراد مدرسين صينيين لتدريب نظرائهم الأوغنديين على تعليم اللغة الصينية ضمن نظام التعليم المحلي، ولاسيما في أعقاب موافقة المركز القومي لتطوير المناهج على اعتماد اللغة الصينية كجزء من المناهج المدرسية في البلاد.

ومن المقرر أن تدخل اللغة الصينية في غضون العام الجارى ضمن مناهج المدارس الثانوية في أوغندا وطرحها كبديل أمام الطلبة الأوغنديين لدراستها كلغة ثانية.

من جانبها، أعلنت وزارة التعليم الأوغندية أن الحكومة تعمل مع السلطات الصينية لجلب معلمين صينيين في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لتعليم اللغة الصينية في المدارس الثانوية في أرجاء أوغندا.

وقال خبير مناهج اللغات الأجنبية في المركز القومي لتطوير المناهج، هنري أدرامونجوني، في كلمة ألقاها أمام احتفالية معهد كونفوشيوس بجامعة ماكيريري، إن المركز بالتعاون مع معهد كونفوشيوس اتفقا على جلب مدرسين من الصين لتدريب نظرائهم الأوغنديين من أجل تعليم اللغة الصينية في المدارس الحكومية في البلاد، باعتبارها لغة جديدة في المناهج المحلية قائلاً "سوف نبدأ بتلغيم اللغة الصينية في كافة أرجاء البلاد، وسيتم انتقاء 20 مدرسة للبدء فيها".

وأشار المسؤول الأوغندي إلى أن المنهج الجديد لتعليم اللغة الصينية الذي سيتم إدخاله ضمن المناهج القومية في البلاد وتدريب المدرسين الأوغنديين عليها سينطلقان في فبراير من العام المقبل 2017.