حلت في المغرب بعثة طلابية قادمة من غينيا من أجل الاستفادة من تكوينات مختلفة في المجال التقني بالمعاهد والمدارس العليا، في نحو 23 شعبة، في إطار شراكة موقعة بين وزارة التكوين المهني والتعليم التقني بغينيا ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل “OFPPT” بالمغرب.

ومن المرتقب أن يتوزع نحو 30 طالبا غينيًا ممن تمكنوا من اجتياز اختبار مزدوج تحت إشراف مسؤولي البلدين على مجموعتين؛ ستلتحق الأولى في المدرسة العليا للفندقية والسياحة في أغادير، والدفعة الثانية في مدرسة محمد السادس للتكوين في مهن البناء والأشغال العمومية.

ونقلت صحيفة غينية محلية أن استفادة هذه البعثة الطلابية من التكوين تأتي في إطار التعاون الثنائي بين البلدين، الذي يتماشى مع رؤية الملك محمد السادس التي تروم تمكين المغرب من التجهيزات والبنيات التحتية البيداغوجية للإجابة على الحاجيات الجديدة لقطاع الأشغال العمومية، فضلا عن تقوية العلاقات بين المملكة ودول إفريقيا جنوب الصحراء.

وفي ما يخص الأهداف التي يضعها الجانب الغيني من خلال هذه الشراكة، أكد المنبر الإعلامي ذاته أن الأمر يتعلق بإستراتيجية وضعتها الحكومة المحلية لتقليل نسب البطالة في صفوف الشباب، من خلال تشجيعهم على الولوج إلى أسلاك التكوين التقني المتخصص المهني