تونس ـ وكالات
بدأت في تونس (الأربعاء) إمتحانات شهادة الثانوية العامة بفرعيها الأدبي والعلمي، في غالبية المدن التونسية وسط إجراءات أمنية مشددة تحسبا لأي طارئ.
ويشارك في هذه الإمتحانات الثانية من نوعها التي تنظم في ظل الإئتلاف الحكومي الذي تقوده حركة النهضة الإسلامية، 143 ألفا و 320 طالبا وطالبة، مقابل 129 ألفا و181 طالبا وطالبة خلال العام الماضي.
وستتواصل هذه الإمتحانات لغاية الثاني عشر من الشهر الجاري في 547 مركزا موزعا على مختلف المدن التونسية، وسط إجراءات أمنية مشددة تؤمنها وحدات من الأمن والحرس (الدرك) والجيش.
وكان سالم لبيض وزير التربية في الحكومة التونسية المؤقتة قد أعلن في وقت سابق أن وزارته أنهت الإستعدادات لتنظيم هذه الإمتحانات في أحسن الظروف، حيث قامت بتجهيز مراكز الإمتحانات بكاميرات مراقبة تعمل على مدار الساعة لضمان نجاح هذا الإستحقاق التربوي، ولتفادي عدم تكرار ما حصل خلال العام الماضي عندما تم تسريب بعض الإمتحانات.
وعرفت إمتحانات الثانوية العامة التونسية خلال العام الماضي تسريب إمتحان مادة العربية لشعبة الآداب ما أثار جدلا وطنيا حول "سمعة" الثانوية العامة التونسية وصدقيتها.
وأكد الوزير التونسي أن وحدات من الجيش وبقية الأجهزة الأمنية ستتولى حماية مراكز الإمتحانات وفق خطة محكمة، وذلك لتبديد كل المخاوف لدى الطلبة وأولياء الأمور بالنظر إلى المناخ العام الذي يسيطر حاليا على البلاد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر