دبى ـ وام
تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة الثقافة والفنون بدبي افتتح الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد ومروان بن بيات المدير العام للمكتب الخاص لسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم المعرض الفني الذي نظمته طالبات كلية الفنون والصناعات الابداعية بجامعة زايد بدبي في إطار مشروعات تخرجهن .
وأقيم المعرض في مقر الجامعة في دبي بحضور عدد من الشخصيات العامة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بالجامعة.
وأعرب الدكتور سليمان الجاسم عن تقديره لرعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم للمعرض الذي تتطور أفكاره عاما بعد عام وتتسم بجدية موضوعاتها مما يعكس خبرات الطالبات المكتسبة من مصادر المعرفة المتنوعة والمشاركة في الأنشطة والفعاليات المختلفة.
وقال إن هذه المشروعات باتت تستقطب اهتمامات المؤسسات والقطاعات وتسعى للاستفادة من أفكارها وموضوعاتها..
وثمن الافكار والابداعات التي عبرت عنها الطالبات في أعمالهن الفنية وتصميماتهن والتي تضمنت مزجا فنيا جمع بين الأصالة والمعاصرة وهو ما يجسد جانبا من منظومة القيم التي تميز المجتمع الإماراتي وتؤكد علي الهوية الوطنية المستمدة من مبادئنا الإسلامية والعربية .
وأشار إلى أهمية المساقات الدراسية التي تطرحها جامعة زايد لطالباتها في مجال التخصص والتي تعمل على تعزيز الوعي الثقافي والفني لدى الجمهور والمهتمين أيضا خاصة مع تنامي حركة الفنون بأنواعها في المجتمع و التي ينبغي مواكبتها بالرؤى والإبداعات الجديدة المعبرة عن طموحات الشباب وتعكس في نفس الوقت مقومات تواصل الأجيال والتكافل والتعاون والتسامح وغيرها من القيم السائدة في المجتمع.
أضاف الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد إن الجامعة تقدم الرعاية للمعارض الفنية والثقافية التي ينظمها طلبة الجامعة خاصة في إطار مشروعات التخرج حيث يتم تقييم الطلبة عليها باعتبارها عنصرا رئيسيا من عناصر متطلبات التخرج إلي جانب أن هذه المعارض تأتي أيضا في إطار استراتيجيات وأنشطة الجامعة الثقافية والفنية بالإضافة إلى تطبيق المساقات الدراسية واقعا عمليا يساهم في صقل تجارب وخبرات الطلبة وتعزيز التواصل مع فعاليات المجتمع في كل التخصصات والمجالات .. مشيرا إلى حرص ادارة الجامعة على دعم هذه النشاطات الإبداعية .
وقال إن الأعمال الفنية التي قدمتها الطالبات في المعرض تعبر عن مفردات الثقافية المحلية وذلك في إطار رؤية شاملة تساهم في تطوير المفاهيم دون الانفصال عن التراث الشعبي والموروث الحضاري من ناحية آخرى أوضحت جانيت بيلاتوا الأستاذة بكلية الفنون والصناعات الابداعية والمشرفة على المعرض أن الطالبات قمن بتنظيم واعداد المعرض لطرح مشروعاتهن الفنية والتي تتسم بالابتكار والإبداع وذلك استعدادا لدخول الميدان العملي.
وأضافت إن الطالبات قمن بتطوير المشروعات التي ترتبط بالعادات والتقاليد موضحة أنه يشارك في المعرض 56 طالبة ويضم معروضات الفنون البصرية والتصميم الجرافيكي والتصميم الداخلي.
وأوضحت أن هذا المعرض الفني يقام سنويا لطالبات الكلية ويتم فيه عرض مشاريع التخرج لكل دفعة في نهاية الفصل الدراسي.. وأشارت إلى أن المعرض يعكس الخبرات التي اكتسبتها الطالبات خلال السنوات الدراسية بالجامعة ..
وأضافت أن كل طالبة مشاركة تقوم بعرض مشروع واحد يتكون من سلسة لوحات.
وقالت ان هذه الأعمال جاءت نتيجة إعداد استمر عدة شهور وذلك بعد البحث عن الموضوعات التي تتعلق بالمجتمع والثقافة الإماراتية بالإضافة الى موضوعات ترتبط بالبيئة المتغيرة ودور المرأة في المجتمع والسلوكيات اليومية.
وأشادت الطالبات بدعم الجامعة لتنظيم المعرض الذي يوفر لهن الفرص لترجمة وعرض الافكار والابداعات بشكل عملي.. ووصفن المعرض بأنه فرصة فريدة لترجمة أفكارهن والتعبير عن هواياتهن وخبراتهن اللاتي اكتسبنها خلال سنوات دراستها الجامعية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر