مومباسا ـ وام
تحولت مدرسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الثانوية الفنية في مدينة مومباسا بكينيا الى أكبر مركز علمي تنطلق منه عقول الكثيرين من الشباب ليشقوا طريقهم إلى العمل .
ويحظى مشروع المدرسة التي بنيت عام 1982 في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان بالدعم الكامل من قبل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
وقال سعادة محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للاعمال الانسانية ان المؤسسة فخورة بالتقدم الذي يحرزه طلاب المدرسة حيث تحرص على منحهم الفرص للتفوق في الحياة وفي الوقت نفسه المساهمة في تعزيز اقتصاد بلدهم ..مشيرا الى ان المؤسسة قررت أخيرا بناء مكتبة على احدث طراز في المدرسة ومختبر لطلابها للارتقاء بخدماتها العلمية.
وأضاف بأنه في الوقت الذي تضطلع فيه مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية بمهمة نشر مبادرات التعليم عبر العديد من الدول التي تعمل فيها فإن هذه المبادرة هي مقدمة لمزيد من المبادرات العديدة الأخرى في هذه المنطقة.
وتضم المدرسة ما يقرب من 760 طالبا وطالبة حيث توجد مرافق منفصلة للبنات والبنين وتحظى بمكانة رفيعة كواحدة من أفضل المدارس الثانوية الخاصة في هذا الاقليم الساحلي في كينيا .
وقد حققت المدرسة نجاحا أكاديميا بارزا من خلال إضفاء نظام تعليمي متوازن للغاية يضم بين مناهجه الأساسية اللغة الإنجليزية والرياضيات والكيمياء والتربية الإسلامية وغيرها.
وفي تقرير عن المدرسة يقول مديرها العام سليمان بويكا ان مهمتها هي ان تكون مركزا للتميز لتحقيق أعلى مستوى من فرص التعلم .
وقد تخرج من المدرسة حتى الآن نحو أربعة الاف طالب متسلحين بمهارات الحياة الضرورية في مجالات المحاسبة والقطاع المصرفي والصناعة والطب والطيران والقطات التكنلوجية والتجارية وهناك العديد منهم يعملون في جهات حكومية محلية .. كما تخرج المدرسة سنويا نحو 150 طالبا وطالبة.
وحصلت المدرسة على المراكز الاولى من بين نحو أربعة آلاف مدرسة في كينيا وحصد العديد من طلبتها على المراكز الاولى ايضا من بين 400 الف طالب وطالبة يدرسون هناك.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر