فاس - و م ع
قال لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر إن "الانطلاقة الحقيقية للجامعة المغربية لا يمكنها أن تتم بمعزل عن البحث العلمي والابتكار اللذين يجب أن يكونا في صلب اهتمامات المسؤولين والمدبرين للشأن الجامعي بالمغرب" .
وأوضح السيد الداودي، خلال ترؤسه الجمعة بفاس لحفل تنصيب كل من عمر الصبحي رئيسا لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، وخديجة الصافي مديرة للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، وعادل الإبراهيمي عميدا لكلية الطب والصيدلة، وعلي بن باسو مديرا للمدرسة العليا للتكنولوجيا، أن أكبر تحدٍ يواجهه المغرب وغيره من البلدان التي تسعى إلى تحقيق التنمية هو التنافسية من زاوية البحث العلمي الذي يظل أحد الآليات الأساسية لكل تقدم وتطور .
وأضاف أنه "ورغم ضعف النسبة التي يخصصها المغرب للبحث العلمي والتي لا تتعدى 1 في المائة من الناتج الداخلي الخام، فإن توجيهها لمجالات معينة ستكون له فائدة كبيرة على هذا المجال"، مشيرا إلى "ضرورة تدبير هذه النسبة بطرق عقلانية تمكن من النهوض بميدان البحث العلمي وتطويره خدمة لمتطلبات التنمية" .
وأكد الوزير أن "كل الدول التي سبقت المغرب في تحقيق الطفرة الاقتصادية والاجتماعية اعتمدت على الجامعة والبحث العلمي"، مضيفا أنه "لا يمكن الحديث بأي شكل من الأشكال عن تحقيق التنمية والانخراط في العولمة بعيدا عن البحث العلمي ودون انخراط الجامعة" .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر