المحمدية - المغرب اليوم
ناقشت جمعية مهندسي المدرسة المحمدية في مؤتمرها الوطني المنظم تحت شعار "مستقبل المدرسة المحمدية للمهندسين"، مشروع ا تطوير المدرسة.وأوضحت الجمعية أن خلية خاصة بالمشروع تكونت ، من أجل دراسة النموذج المناسب للوضع الجديد للمدرسة، مؤكدة أن من خلال نتائج المعايير والإجراءات والدراسات التي قامت بها الخلية، وضعت الأخيرة تصورا جديدا للمدرسة، وهو "جامعة متعددة الاختصاصات المحمدية".
وفي موضوع آخر، قالت الجمعية إن المدرسة واجهت تحديات جديدة تتجلى على وجه الخصوص ، في ظهور تكتلات تكنولوجية جديدة من خلال إنشاء جامعات تميز منبثقة من القطاعين العام والخاص، فضلا عن ظهور احتياجات جديدة أعرب عنها المجتمع والاقتصاد المغربي.
وجاء في البيان ذاته أن الاستجابة لتلك الاحتياجات يتطلب إعطاء المدرسة وضعا جديدا يسمح لها بتطوير نموذج جديد للتكوين يتوفر على كل الموارد المطلوبة، مؤكدا أن جمعية مهندسي المدرسة المحمدية تدافع، من خلال مشروعها على استمرارية سمعة أول وأكبر مدرسة للهندسة في المغرب.
وأوضحت الجمعية أن المشروع سيمكن المدرسة المحمدية من التوفر على كل الامتيازات لضمان تحقيق أهدافها، المتجلية في إنشاء مراكز التميز لجذب أفضل المرشحين وتعزيز والحفاظ على مستوى جودة التكوين، وتقوية وتعزيز مهام المؤسسة في مجالات البحث والتطوير والابتكار، وإنشاء نظام عمومي للجودة لتطوير الخبرات التقنية والتكوين المستمر، على المستوى الوطني وعلى صعيد منطقة المغرب العربي وإفريقيا.كما يهدف المشروع إلى الجمع بين المشاركة الفعالة والمبادرة الوطنية لتكوين المهندسين (10 آلاف مهندس)، من خلال زيادة أطرها، للحفاظ على مستوى متميز من حيث عملية الانتقاء والتعليم.
يشار إلى أن المدرسة المحمدية للمهندسين تأسست في أكتوبر 1959 من قبل الملك محمد الخامس، وبالتالي فإنها المدرسة الوطنية الأولى التي أنشئت في المغرب بعد الاستقلال، كما كونت أكثر من 7500 مهندس.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر