الدار البيضاء ـ جميلة عمر
وجّهت النقابتان الوطنيتان للتعليم الكونفدرالية والفيدرالية الديمقراطية للشغل، رسالة احتجاج إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ووزير الداخلية محمد حصاد، تنديدًا بالهجوم العنيف والاعتقال التعسفي الذي تعرض له نساء ورجال التعليم، حاملو الشهادات، من طرف القوات العمومية، وهم يمارسون حقهم الدستوري في الاجتماع السلمي.وجاء غضب نقابة التعليم بعد التدخل الأمني الهمجي، الذي طال اعتقال الأساتذة حاملي لشهادات الجامعية، المحتجين في الرباط، مساء الخميس الماضي، حيث تعرض عشرات الأساتذة لإصابات بليغة، لاسيما على مستوى الرأس، معَ تسجيل أضرر نفسية وجسمانية، وتم نقلهم على وجه السرعة إلى مستشفى السويسي، كما تم اعتقال 8 أساتذة، من بينهم المنسق الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من الترقية.وفي هذا السياق، ذكرت النقابتان التعليميتان أنهما "تابعتا ما يتعرض له الأستاذات والأساتذة المجازون وحاملو الماستر، من قمع وتنكيل واعتقال من طرف القوات العمومية، وهم يمارسون حقهم الدستوري في الاحتجاج السلمي، بغية دفع المسؤولين إلى التعاطي الجاد مع ملفهم ومطالبهم"، معربتان عن "إدانتهما القوية لهذا الأسلوب الوحشي، الذي أصبح يشكل الجواب الجاهز لدى الحكومة، عن كل مطالب المأجورين والعاطلين، الذين يضطرون إلى الاحتجاج والإضراب".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر