الدارالبيضاء - جميلة عمر
لم تكن تعلم أنها ستكون ضحية مقاول في البناء، استقدمته لإصلاح شقتها، فإذا به يتحول إلى ذئب شرس، فيكبلها، ويجردها من ملابسها، بعد ذلك يغتصبها بطريقة حيوانية، ويلوذ بالفرار.
دخلتْ أستاذة جامعية، تُدرِّس في إحدى الكليات في مدينة المحمدية، على ضابط الشرطة في مصلحة الأمن، في تمارة، وهي في حالة يُرثى لها، تبكي وتندب حظها، الذي جعلها تسقط بين أنياب مجرم، سلبها أغلى ما تمتلكه المرأة.
واستمع الضابط إلى الأستاذة الجامعية، وحرر لها محضر، تتهم فيه المقاول، بتهمة اغتصابها داخل شقتها في تمارة، بعدما استقدمته من أجل إصلاح منزلها.
وأوضحت الضحية، أنها "تعرف المقاول منذ مدة، وسبق أن عرض عليها الزواج، لكنها رفضت، وخلال يوم الحادث، اغتنم الفرصة لينقض عليها، بعدما أخبرته أن هناك مجموعة من الإصلاحات في الشقة عليه أن يعاينها قبل الشروع في إصلاحها".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر