مراكش- ثورية إيشرم
ضُبط طالب يدرس في إحدى الثانويات التأهيلية في ضواحي مراكش، بحوزته زجاجة خمر يخبئها داخل محفظته، والتي عثر عليها أستاذه، حينما كان بصدد التفتيش عن ورقة الغياب التي اختفت داخل الفصل، ليقوم الأستاذ بإغلاق باب القسم، في انتظار قدوم المدير والحارس العام لمعاينة الواقعة، حيث تم اقتياد التلميذ إلى الإدارة لتحرير تقرير في الموضوع، قبل أن يتم إخبار العناصر الأمنية، التي انتقلت إلى عين المكان وإيقاف المَعْني بالأمر، من أجل فتح تحقيق في الحادث، قبل أن يقرر المجلس التأديبي توقيفه لمدة 8 أيام.
أما الحالة الثانية بطلتها طالبة (16 عامًا)، تدرس في أشهر المؤسسات التعليمية الخاصة في مدينة مراكش أيضًا، والتي لم تكتف فقط باصطحاب زجاجة الخمر إلى الحجرة الدراسية، بل عمدت إلى شربها كاملة في تحدٍ صارخٍ لصديقاتها اللواتي التزمن الصمت حتى لا تكتشف الأستاذة الأمر، والتي منحتهم مهلة لإعداد بعض التمارين، حيث استغلت الطالبة الفرصة، وأخرجت الزجاجة المملوءة بالخمر، وقامت بتجرعها إلى أن أحست بدوار وغثيان، وشرعت في التقيؤ، ما دفع بالأستاذة إلى استدعاء الحارس العام، الذي اكتشف أن التلميذة مَخْمُورة، حيث تفوح منها رائحة الخمر التي تزكم الأنوف، إضافةً إلى تفوهها بكلام ساقط.
وربطت إدارة المؤسسة الثانوية التأهيلية التي تدرس فيها الطالبة دراستها بالاتصال بولي أمرها، وكذا بسيارة الإسعاف من أجل نقلها إلى المستشفى، قبل أن تسقط منها زجاجة الخمر التي حاولت إخفائها حتى لا يتم اكتشافها.
وأمام تلك الفضيحة قامت إدارة المؤسسة بإجبار والدي الطالبة على نقلها إلى مؤسسة أخرى بدلًا من طردها، في ما قالت بعض زميلاتها في الفصل، إن "الطالبة على علاقة بشخص معروف بانحرافه، وهو من يجرها إلى ارتكاب مثل تلك السلوكيات المنحرفة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر