الدوحه - قنا
بدأت لجان تحكيم جوائز التميز العلمي أعمالها بفحص المستندات والطلبات المقدمة إليها، تمهيداً لاختيار الفائزين بالجوائز بفئتيها البلاتينية والذهبية، وذلك وفقاً للشروط والمعايير التي وضعتها اللجنة المنظمة تمهيداً لرفع التقارير النهائية لسعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، رئيس مجلس أمناء الجائزة لاعتماد أسماء الفائزين، ومن ثم تكريمهم في احتفال يقام بهذه المناسبة برعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رئيس المجلس الأعلى للتعليم في شهر مارس المقبل.
ولجان التحكيم هي :لجنة تحكيم الطالب الثانوي المتميز، ولجنة تحكيم المدرسة المتميزة، ولجنة تحكيم المعلم المتميز، ولجنة تحكيم البحث العلمي المتميز، ولجنة تحكيم الطالب الجامعي المتميز، ولجنة تحكيم حملة شهادة الدكتوراه.
وفي هذا السياق، قال السيد جابر الشاوي ، مساعد مدير مكتب الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للتعليم، عضو اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي، :" إنه تم تسلم أكثر من 90 طلباً للمنافسة على فئات الجائزة الست"، مشيراً إلى أن هذه الطلبات ستخضع لعملية فحص وتثبت وتحقق دقيقة من قبل لجان تحكيم رفيعة المستوى والمكونة من خبراء تربويين وأساتذة جامعيين.
وأوضح الشاوي أن لجان التحكيم قد عقدت خلال الفترة الماضية العديد من اللقاءات التوعوية مع الفئات المستهدفة، بما في ذلك الطلبة والمدارس والمعلمون لشرح ماهية جوائز التميز العلمي وأقسامها وشروطها ومعايير استحقاقها وقيمتها المالية وكيفية التقدم لها والمستندات المطلوبة، حيث قامت اللجنة التنفيذية بمقابلة جميع الراغبين في التنافس لنيل جوائز التميز العلمي، والإجابة عن استفساراتهم وتساؤلاتهم.
وحول سير الاستعدادات للاحتفال بيوم التميز العلمي قال مساعد مدير مكتب الاتصال والإعلام في تصريح صحفي :" إن التحضيرات تجري بصورة منتظمة ومطمئنة بتوجيه ومتابعة من سعادة وزير التعليم والتعليم العالي حتى يخرج الاحتفال بصورة تليق بأهمية هذه المناسبة لكونها أرفع وسام تمنحه الدولة للمتميزين علمياً، وتعكس في ذات الوقت أبعادها ودلالاتها التربوية والتعليمية في ظل الاهتمام المتزايد بتطوير التعليم من قبل القيادة الرشيدة".
وتوقع أن تكون المنافسة شديدة بين المتقدمين،وذلك نظرا للحراك الذي أحدثته جائزة التميز العلمي في الوسط التربوي والتعليمي، مثمنا دور أعضاء لجان التحكيم وجهدهم في إنجاح الاحتفال بجوائز التميز العلمي.
من جهة أخرى قال الدكتور عبد الستار الطائي، رئيس لجنة تحكيم البحث العلمي، :"إن اللجنة رشحت الأبحاث التي حصلت على نتائج متميّزة خلال الدورة الثالثة من برنامج الخبرة البحثية لطلبة المدارس الثانوية، بنسبة أعلى من 10 بالمئة من البحوث الفائزة، والتي قام بتنفيذها طلبة قطريون، بموجب ما نصت عليه مذكرة التعاون الموقعة بين الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي والمجلس الأعلى للتعليم في دعم البحث العلمي على مستوى المدارس الثانوية".
وأشار إلى الإجراءات التي ستتخذها اللجنة والتي تشمل اعتماد المعايير الواردة في الكتيب التعريفي لفئة البحث العلمي والمستلمة من اللجنة التنفيذية للجائزة، حيث ينبغي على جميع المشاركين اجتياز المرحلة الأولى من خلال حصولهم على درجة تقييم 80 بالمئة فما فوق، وحجب أسماء المشاركين ومدارسهم وأي معلومات تكشف عن فريق البحث لضمان الموضوعية التامة خلال عملية التحكيم، بالإضافة إلى تقييم البحوث الإضافية المستلمة من قبل اللجنة التنفيذية للجائزة، وتقييمها بشكل مستقل وشفاف، ومنح الدرجات المستحقة لكل طالب، وإرسال القائمة النهائية للمرشحين للمرحلة الثانية إلى المجلس الأعلى لغرض دعوة الطلبة المرشحين لإجراء المقابلات الشخصية والاستماع إلى عروضهم التوضيحية في مقر المجلس الأعلى للتعليم.
وأضاف الدكتور الطائي أنه " سيتم تقييم العروض المقدمة المشار إليها وفق أربعة معايير ،هي: محتوى العرض وكيفية توصيل المعلومة ومدى التقيّد بالوقت المحدد للعرض ومستوى جودة الرد على الأسئلة الموجهة للطلاب".
أما السيدة حصة الحمادي، رئيس لجنة تحكيم الطالب المتميز فقد أشارت إلى أن اللجنة الآن بصدد فرز ملفات الطلبة المتقدمين والتحقق من مدى استيفائها لشروط جائزة التميز العلمي، مؤكدة حرص اللجنة - بناءً على توجيهات اللجنة التنفيذية - على تقديم التسهيلات للمتقدمين للجائزة بإجراء المقابلات لتقييم المعايير الخاصة بالطلاقة والقدرة على الحوار والمناقشة وسلامة اللغة للمتقدمين المرتبطين بالسفر للخارج بهدف الدراسة.
وأوضحت أن التسهيلات شملت طلبة وطالبات المدارس الخاصة، من خلال الموافقة على استلام استمارات الترشيح بعد اعتمادها من مدير المدرسة فور الانتهاء من الإجازة الرسمية للمدرسة، وأنه سيتم في المرحلة التالية - بمشيئة الله - دراسة ملفات المتقدمين طبقاً لمعايير الجائزة وتقييمها، ومن ثم إجراء المقابلات. في المرحلة الأخيرة تتم مراجعة الدرجات التقييمية ومراجعة النتائج.
ونوهت رئيس لجنة تحكيم الطالب المتميز بما تم خلال الفترة الماضية من نشر لثقافة التميز العلمي لجائزة التميز لجميع الفئات، ومنها فئة الطالب المتميز (للمرحلة الثانوية )، حيث عقدت اللقاءات التعريفية بالجائزة لجميع مدارس المرحلة الثانوية (بنين - بنات) من بينها أربعة لقاءات تعريفية، اثنان منها في مدارس البنين واثنان في مدارس البنات.
يذكر أن آخر موعد حدده المجلس الأعلى للتعليم لتسليم طلبات الترشيح للتنافس على جائزة يوم التميّز العلمي هو أمس الثلاثاء الموافق الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر الماضي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر