وسط كييف مدرسة للثورة بحسب الكاتب الاوكراني الكبير كوركوف
آخر تحديث GMT 02:07:54
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 02:07:54
المغرب الرياضي  -

208

وسط كييف "مدرسة للثورة" بحسب الكاتب الاوكراني الكبير كوركوف

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - وسط كييف

كيف - أ.ف.ب

تحولت ساحة "ميدان" في وسط العاصمة كييف بخيمها وحواجزها الى "مدرسة للثورة" بوجه نظام "لا يتماشى" مع مجتمعه المدني، بحسب ما يقول الكاتب الاوكراني اندريه كوركوف في مقابلة مع وكالة فرانس برس.واندريه كوركوف (52 عاما) هو كاتب اوكراني باللغة الروسية، وهو احد كتاب الحقبة ما بعد السوفياتية الاكثر شهرة ومتابعة، وقد عكف في الآونة الاخيرة على التردد الى ساحة ميدان، مركز الاحتجاجات المعارضة لروسيا، والذي تنشط فيه المعارضة منذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر. وتشهد اوكرانا منذ 21 تشرين الثاني/نوفمبر تظاهرات مؤيدة لاوروبا بعد ان رفضت السلطات توقيع اتفاق شراكة مع الاتحاد الاوروبي يجري التحضير له منذ ثلاث سنوات.ويقول الكاتب "ساحة ميدان اصبحت مدرسة للثورة، هناك الكثير من المجانين هناك لكن ايضا هناك الكثير من الناس الذين يتشاركون افكارهم ويوحدون رؤيتهم". ويقارن الكاتب هذا التجمع المعارض الضخم في وسط العاصمة بالمخيمات الاوكرانية الي اقيمت في القرن الخامس عشر وتحولت الى تجمعات تطبق الديموقراطية المباشرة لانتخاب قادتها.في العام 2004، كان اندريه كوركوف مؤيدا متحسما لما عرف وقتها بالثورة البرتقالية، والتي اتخذت من ساحة ميدان ايضا مقرا لها، واسفرت تلك الحركة عن وصول المعسكر المؤيد لاوروبا والمعارض لروسيا الى سدة الحكم. لكن موقفه هذا كلفه غاليا، اذ تراجعت بشكل كبير مبيعات كتبه في الاسواق الروسية.في العام 2010، وبعد انتكاسة المعسكر المعارض لروسيا ووصول فيكتور يانوكوفيتش المقرب من موسكو الى سدة الحكم، اعتبر الكاتب ان المرء "لا يمكن ان يعيش تجربة اكثر من ميدان واحد في حياته".لكنه اليوم قد غير هذه القناعة على ما يبدو، وبات يتوقع وجود ميدان ثالث ورابع في قابل الايام. فهذا النوع من الاحتجاج بات برأيه "متجذرا في وعي الناس".ويحمل هذا الكاتب الساخر على السلطات الحالية في اوكرانيا انها "لا تتماشى مع العصر"، ويرى ان "الانفجار الاجتماعي" المتمثل بخروج مئات الالاف من الاوكرانيين الى الشوراع احتجاجا، يظهر ان "نصف الشعب لم يعد قادا على العيش في ظل مبادئ النظام".ويشير الى ان النصف الآخر من البلاد، ولا سيما في المناطق الشرقية والجنوبية، "بعيد عن السياسة وسهل ان يباع ويشرى". وقد عمدت السلطات بالفعل، في مسعى منها لاضعاف الحركة الاحتجاجية، الى تنظيم اعتصام آخر في كييف يؤيد التوجهات الموالية لروسيا، وقد اقر عدد من المشاركين في هذا الاعتصام فعلا وامام كاميرات الاعلام انهم تقاضوا المال مقابل المشاركة.غير ان هذا الاعتصام انتهى قبل نهاية العام المنصرم. وتعليقا على رصد موسكو 15 مليار دولار لدعم السلطات الاوكرانية يقول الكاتب "ان هذا الامر يمثل الهزيمة المعنوية الاكبر للرئيس، فهو بات الان تحت رحمة مزاج" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.ويقول كوركوف "لم يحصد أي رجل سياسي هذا الكم من البغض في اوكرانيا، وهذا القدر من قلة الاحترام".وهو يعتقد ان الرئيس يقلل من تقدير الحجم الحقيقي للمجتمع المدني "الذي تطور اسرع بكثير من المجتمع المدني الروسي". ويخلص الى القول "الغرب الاوكراني المحاذي لاوروبا بات عمليا اوروبيا، اما الجزء الشرقي فلم يعد جزءا من روسيا ولا يريد ان يكون جزءا منها..اما الرئيس فهو أبعد ما يكون عن العقلية الاوروبية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسط كييف مدرسة للثورة بحسب الكاتب الاوكراني الكبير كوركوف وسط كييف مدرسة للثورة بحسب الكاتب الاوكراني الكبير كوركوف



GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب الرياضي  - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 20:41 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

روما يودع كأس إيطاليا بعد السقوط برباعية ضد سبيزيا

GMT 08:32 2016 الجمعة ,19 شباط / فبراير

كوريا الجنوبية تواجه إسبانيا والتشيك ودياً
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib