مكة المكرمة - و ا س
رأس مدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة حامد السلمي ، يوم أمس ، اجتماع مجلس التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة ، بحضور مديرو إدارات التربية والتعليم بمحافظات : جدة ، والطائف ، والليث ، والقنفدة ، وبعض أولياء أمور الطلاب والطالبات ممثلي المجتمع المحلي من الأكاديميين والتربويين ورجال الأعمال ، إضافة إلى عدد من الفئات التعليمية الممثلة في المجلس من المشرفين التربويين والمشرفات التربويات ومديري ومديرات المدارس والمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات ، من خلال الدائرة التلفزيونية في قاعة المشاركات.
وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات التي تهدف إلى التطوير والجودة وصولاً للتميز، فقدم مدير تعليم جدة عبدالله الثقفي ورقة عمل بعنوان:" جائزة المعلم المتميز شراكة ناجحة مع المجتمع" ، وتهدف إلى تشجيع الممارسات التربوية المتميزة وإبراز دور المعلم والمعلمة في جميع مدارس المحافظة ، وقد أوصى المجلس باستمرار هذه الجائزة ، وحث بقية المحافظات على تبني جوائز مماثلة لها ، كما أوصى بتفعيل جائزة منطقة مكة المكرمة للأداء المتميز ، وعرضها على صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة.
بعد ذلك قدم مدير إدارة التخطيط والتطوير بتعليم مكة المكرمة صالح الغامدي ورقة عمل بعنوان:" دليل معايير الأداء الفني والإداري" أوضح فيها أهمية المعايير والمؤشرات ، والشواهد المطلوبة للتعرف على نسبة الإنجاز وكيفية احتساب ذلك إلكترونياً كتقييم ذاتي لكلّ إدارة.
ثم قدم مشرف النشاط الطلابي بتعليم مكة الدكتور سعيد المبعوث مشروع نظافة مكة مسؤوليتي (مكة تستاهل) الذي أشار فيه إلى أن المشروع سينطلق في حملته الثالثة صباح يوم الأحد القادم ، برعاية وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة عبدالعزيز الخضيري.
إثر ذلك قدم مدير إدارة التوجيه والإرشاد بتعليم مكة إبراهيم الثبيتي أهداف ونتائج وتوصيات دراسة استطلاعية حول ظاهرة استخدام أجهزة الجوال داخل المدرسة، وأوصى المجلس بتطبيق ما ورد فيها من تنفيذ لبرامج تربوية وقائية لتبصير الطلاب والطالبات وتنمية الحصانة الذاتية ضد الاستخدامات السلبية للجوال، ورفع تلك الدراسة إلى وزارة التربية والتعليم.
وفي ختام الاجتماع نوقشت ورقة عمل مقدمة من المعلمة بالثانوية الأولى بمكة سلوى خياط بعنوان:" إضاءات على مستوى تلاميذ وتلميذات المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في ظل دمج مهارات اللغة العربية في كتاب واحد" ، أوضحت فيها أن اللغة العربية هي اللسان الديني والحضاري والقومي والثقافي للأمة العربية المترامية الأطراف.
وأوصى المجلس بضرورة تضافر الجهود بين أقسام اللغة العربية بإدارات الإشراف التربوي في إدارات التربية والتعليم بمكة المكرمة وجدة والطائف والقنفذة والليث للوصول إلى أفضل الأساليب لتنمية مهارات الطلاب والطالبات في اللغة العربية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر