غزة - صفا
نفذ قسم التقنيات التربوية بمديرية التربية والتعليم شرق غزة فعاليات أسبوع المكتبات داخل مدارسها بعنوان "بعلمنا وعزمنا تشرق شمس أسرانا وأقصانا"، حيث شهدت مدرسة دلال المغربي الثانوية أولى فعاليات أسبوع المكتبات.
وأكد مدير التربية والتعليم شرق غزة أشرف حرز الله أهمية النشاطات الفكرية والثقافية، والدور البارز للمكتبات في نشر الوعي الثقافي وإنارة العقول وتحسين القدرات الإبداعية والثقافية لدى الطلبة.
واشار إلى أهمية إبراز قضية الأسرى في جميع فعالياتنا فهم قضوا زهرة شبابهم في سبيل حياة كريمة، منوهًا إلى ما يحدث من انتهاكات للاحتلال داخل المسجد الأقصى بشكل خاص ومدينة القدس بشكل عام.
كما أكد ضرورة معرفة الطلبة بأهمية ومكانة المسجد الأقصى الدينية والثقافية وأبرز معالم المدينة بالتفصيل كي تكون القدس والأقصى حاضرة في وجدان الطلاب.
وفي السياق، لفت حرز الله إلى أن هذه الفعاليات تنفذ في جميع مدارس المديرية من خلال احتفالات لتبرز أهمية القراءة والاطلاع داخل المكتبات لأنها غذاء الروح وتشغل أوقات الفراغ فيما يفيد الطلبة لخلق جيل مثقف وعلى دراية بقضايا شعبه، وفق قوله.
بدوره، أكد مدير عام الإدارة العامة للتقنيات التربوية كمال أبو معيلق أن أسبوع المكتبات تم تنفيذه لحرص وزارة التربية والتعليم العالي وسعيها الدائم لتغذية وبناء عقول الطلبة بالفكر النيّر وبالثقافة العالية لكي يكونوا قادة المستقبل فهم أيادي تبني الوطن.
وأشار إلى أهمية قضية الأسرى القابعين في سجون الاحتلال وكذلك أهمية إبراز ما يحدث من اعتداءات يومية على المسجد الأقصى على وجه الخصوص ومدينة القدس بوجه عام.
وأوضح أن انطلاق أسبوع جاء متزامناً مع انطلاق يوم المكتبة العربي والذي يصادف الثامن من مارس لكل عام.
من جانبه، أكد مدير دائرة المكتبات بوزارة التربية والتعليم العالي ماجد لولو على أهمية المكتبة التي تعتبر مركز رئيسي في تثقيف الطلبة وتغذيتهم بما هو مفيد من خلال الكتب المتنوعة التي تنتشر عبر المكتبات المدرسية.
وفي السياق، تحدث الأسير المحرر أيمن الشراونة في كلمة حول معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال وما يتعرض له الأسري من قهر وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية والعلاج إضافة إلى استخدام أساليب التعذيب المتعددة.
وقال إن تحرير الأسري لا يأتي إلا عبر إرغام الاحتلال من خلال خطف الجنود الإسرائيليين على غرار صفقة وفاء الأحرار، لافتًا إلى معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسرى من أجل نيل حريتهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر