الدوحة ـ قنا
يلتقي معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس الأعلى للتعليم، يوم الاثنين 31 مارس الجاري قيادات المجلس الأعلى للتعليم وأطراف العملية التعليمية.
ويأتي هذا اللقاء بعد صدور المرسوم الأميري بتعيين معاليه رئيسا للمجلس وإعادة تشكيل المجلس بما يخدم العملية التعليمية.
وسيتعرف معاليه خلال اللقاء الذي سيبدأ في تمام السادسة مساء يوم الإثنين بقاعة الوسيل فندق ريتزكارلتون إلى واقع التعليم وتحدياته، ويطلع من أهل الاختصاص ومختلف أطراف العملية التعليمية على طموحاتهم وأولوياتهم المستقبلية.
ويغطي اللقاء الذي سيتم وفق نظام الحوار المفتوح محاور عدة تشمل التحديات الرئيسية التي تواجه العملية التعليمية وأولوياتها في السنوات الخمس المقبلة، حيث سيتاح لجميع المشاركين إبداء الرأي في كل محور.
ففي مجال التعليم من المقرر أن يبحث اللقاء في دور المجلس في ضوء التطور الذي تشهده منظومة التعليم في الدولة، وفي تقييم تجربة المدارس المستقلة، كما سيتطرق إلى آلية التقييم واختبارات الطلاب ومستوى تحصيلهم، وسيبحث في وضع المدارس الخاصة ودورها التربوي، كما ويبحث دور المجتمع في دعم التعليم. وسيبحث اللقاء في سياسات التعليم العالي ومؤسساته، وفي تطوير الجامعات الوطنية.
ويتزامن هذا اللقاء مع إطلاق المجلس خلال الأسبوع الماضي استطلاعا للرأي على موقعه الالكتروني، مدعما بهاشتاق خاص على تويتر تحت اسم #تعليم_قطر لضمان اوسع مشاركة ممكنة في الاجابة على سؤالين اساسيين، حول التحديات التي تواجه العملية التعليمية في الوقت الراهن، والأولويات التي يجب التركيز عليها خلال السنوات الخمس المقبلة.
وسيطلع معاليه خلال اللقاء على النتائج الأولية لآراء مختلف شرائح المجتمع القطري المشاركة في الاستطلاع، تأكيدا لسياسة المجلس في فتح قنوات التواصل مع المجتمع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر