استقبلتْ وزيرة التربية والتعليم، الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، في مكتبها، أمس الأربعاء، رئيسة مجلس الآباء والمعلمين، في إمارة عجمان، الشيخة عزة بنت راشد النعيمية، وعضو مجلس إدارة جمعية "أم المؤمنين" في الإمارة، والوفد المرافق لها، الذي يزور السلطنة حاليًا للاطلاع على تجربة السلطنة في مجال التعاون بين البيت والمدرسة. وتطرقت المقابلة إلى "أهمية التواصل بين البيت والمدرسة، وأهمية تعزيزه بما يعود بالنفع على الطالب والعملية التعليمية"، مشيرة إلى أن "ضرورة تبادل الخبرات بين البلدين في المجال التربوي والتعليمي والاستفادة منها". وأكَّدت على "أهمية استمرار التعاون في مجال التواصل بين البيت والمدرسة والاستفادة من أفضل الممارسات في هذا الجانب". من جانبها، أشارت الشيخة عزة بنت راشد النعيمية، أثناء حديثها، عن تجربة السلطنة، في مجال تعزيز العلاقة بين البيت والمدرسة ، أن "تلك الزيارة تأتي من أجل تبادل الآراء والخبرات بين البلدين، في ما يتعلق بالتواصل بين المدرسة والبيت، والاستفادة من تجاربهما في هذا المجال". كما استقبلت وزيرة التربية والتعليم في مكتبها، الأربعاء، أيضًا مديرة المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في الدوحة، الدكتورة آن باوليني. ورحَّبت الوزير، بـ"الدكتورة باوليني في السلطنة"، متمنية لها "التوفيق في مهام عملها الجديدة في المكتب الإقليمي لـ"اليونسكو" في الدوحة"، مُؤكِّدة أنها "ستجد كل التعاون من السلطنة في مختلف المجالات التي تعمل عليها اليونسكو". وتطرَّقت المديرة الإقليمية لـ"اليونسكو"، إلى "مناقشة الدور الأساسي للجان الوطنية كهمزة وصل بين اليونسكو، والجهات ذات الصلة، واقترحت عقد اجتماعات مشتركة لأمناء اللجان الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في دول مجلس التعاون الخليجي سعيًا للوصول إلى مبادرات تربوية مشتركة لطلاب المدارس المنتسبة لليونسكو والشباب بشأن مواضيع المواطنة والتنوع الثقافي وغيرها من الموضوعات ذات الصلة بجوانب العمل المشترك، بين الجانبين"، حسب ما ذكرت "العمانية". وحضر المقابلة أمين اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، في وزارة التربية والتعليم، حمد بن سليم اليعقوبي، والمنسقة الوطنية للمدارس المنتسبة لليونسكو في السلطنة، آمنة بنت سالم البلوشية.