أبوظبي ـ وام
تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة شهد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي نائب رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة اليوم حفل التخرج الثاني للجامعة بحضور فخامة الرئيسة عاطفة يحيى آغا رئيسة جمهورية كوسوفا .
وقام سموه خلال الحفل الذي اقيم في فندق قصر الإمارات بأبوظبي بتسليم الشهادات للخريجين الذين بلغ عددهم 350 طالبا وطالبة حصلوا على شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراة.
وأكد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان أن جامعة خليفة ببرامجها الأكاديمية المتميزة تعتبر رافدا رئيسيا لاقتصاد المعرفة في الدولة من خلال الاستثمار في تطوير بحوث التكنولوجيا والعلوم .. مشيرا سموه الى أن دعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله" ومتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة كان لهما الأثر البالغ في تميز الجامعة وتقديمها افضل البرامج التعليمية وذلك لضمان الارتقاء الدائم بمستويات الأداء فيها والوصول بها الى أرقى المستويات العالمية.
وأضاف سموه إن الجامعة ساهمت من خلال تخريج الكفاءات الوطنية المتخصصة في مختلف القطاعات الهندسية والتكنولوجية والطبية على تلبية متطلبات التطور الاقتصادي الذي تعيشه الدولة حاليا وتحقيق تطلعاتها مستقبلا ..
لافتا الى أن جامعة خليفة تسعى منذ تأسسيها عام 2007 لتوفير رأس المال البشري المتخصص والمتطور والقادر على تحقيق متطلبات رؤية أبوظبي 2030 لاقتصاد المعرفة حيث قدمت الجامعة برامج أكاديمية متعددة ومتميزة في العلوم والتكنولوجيا.
وأعرب سموه عن فخره بخريجي الجامعة الذين تم تعليمهم وتأهيلهم على مستوى رفيع للمساهمة بشكل فاعل في خدمة نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة وتحقيق رؤيتها التنموية الشاملة في المجالات كافة.
شهد الحفل عدد من المعالي الوزراء ومعالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم عضو المجلس التنفيذي وأعضاء مجلس أمناء جامعة خليفة معالي الدكتور مغير خميس الخييلي ومعالي محمد حسن عمران ومعالي محمد خلفان الرميثي وسعادة حسين جاسم النويس وسعادة وليد أحمد المهيري وسعادة المهندس حسين ابراهيم الحمادي وسعادة البروفيسور إلياس زرهوني وسعادة البروفيسور كيوشي كوروكاوا وسعادة البروفيسور ماو كيون وو بالإضافة إلى رئيس جامعة خليفة الدكتور تود لارسن ومدير الجامعة الدكتور عارف سلطان الحمادي ونائب الرئيس الأول للبحوث والتطوير الدكتور محمد المعلا ونخبة من كبار الشخصيات وأعضاء مجلس أمناء جامعة خليفة وأهالي الخريجين وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين لدى الدولة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الجامعة.
وتضمن حفل التخرج فقرة شعرية وعرض فيديو يسلط الضوء على أهمية التعليم وفخر أهالي الخريجين بهم ودور جامعة خليفة في إنجازات الطلبة.
وفي كلمة له أثناء الحفل عبر الدكتور تود لارسن رئيس جامعة خليفة عن فرحته بتخريج الطلبة والطالبات ومساهمتهم في بناء مستقبل الإمارات من خلال تخصصاتهم في مجالات هندسة الطيران والفضاء والطب والروبوتات وتكنولوجيا أشباه الموصلات والطاقة.
من جانبه قال الدكتور عارف سلطان الحمادي مدير الجامعة إن جامعة خليفة تقدم اليوم بكل فخر أول دفعة من خريجي برنامج الدكتوراة في الهندسة في الدولة وأول دفعة من الخريجين في مجال الهندسة النووية في الدولة وأول دفعة من خريجي برنامج ماجستير الأمن المدني والدولي ولم يقتصر دور الجامعة على تقديم الكوادر البشرية لسوق العمل فحسب وإنما تقوم باتخاذ خطوات فعلية وملموسة تمثل عصب اقتصاد المعرفة المبني على تنويع مصادر الدخل وذلك من خلال تأسيس مراكز بحثية عالمية المستوى فنرى اليوم الطلبة والخريجين يدرسون ويعملون كباحثين مواطنين في المراكز البحثية المختلفة كمركز إبتيك للإبداع ومراكز مشابهه في مجال بحوث الطيران وأشباه الموصلات.
وأكد مدير الجامعة أن النتائج الطيبة التي نحصدها اليوم هي ثمرة الرعاية والاهتمام من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " لقطاع التعليم العالي وحرص الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على اتباع المتطلبات التعليمية الحديثة والبحث العلمي للجامعة.
وأضاف إن جامعة خليفة منذ تأسسيها سنة 2007 قدمت برامج أكاديمية متعددة في العلوم والتكنولوجيا وهي اليوم تشهد تخريج مجموعة من حملة البكالوريوس في الهندسة بما في ذلك هندسة الطيران والفضاء والهندسة الطبية الحيوية وهندسة الكمبيوتر وهندسة الاتصالات والهندسة الكهربائية والإلكترونية والهندسة الميكانيكية وهندسة البرمجيات بالإضافة إلى الدراسات العليا سواء الماجستير أو الدكتوراة في مجالات هندسة الكمبيوتر وهندسة الاتصالات والهندسة الإلكترونية والهندسة النووية وأمن المعلومات والأمن المدني والدولي حيث تعتبر هذه البرامج الركائز التي يقوم عليها اقتصاد المعرفة متنوع المصادر والذي يشمل مجالات بحثية لتطوير تكنولوجيا الطيران والفضاء وأشباه الموصلات والطب.
وأشار مدير جامعة خليفة إلى أن حفل التخريج يأتي باعتباره أحد حلقات سلسلة إنجازات شهدتها جامعة خليفة في الأشهر الأخيرة، فقد حصل فريق من طلبة الجامعة على المركز الأول في مسابقة "الهاكاثون" لأمن المعلومات فيما فاز ثلاثة طلبة بجائزة أفضل بحث علمي في مؤتمر أمن المعلومات الدولي الذي عقد في أبوظبي بالإضافة إلى حصول الطلبة أيضا على جوائز ومراكز متقدمة في عدد من المسابقات الثقافية.
وذكر الحمادي أن أحد أكبر الإنجازات في الأشهر القليلة الماضية الإعلان عن حصول فريقين من طلبة جامعة خليفة حصولهما على جائزة أفضل تطبيق في القمة الحكومية بالإضافة إلى حصول فريق من طلبة جامعة خليفة على المركز السابع من 80 فريقا يمثلون أعرق الجامعات في العالم في مسابقة تصميم وبناء وتطيير طائرة بدون طيار والتي عقدت مؤخرا في الولايات المتحدة الأمريكية.
جدير بالذكر أن جامعة خليفة كانت قد أعلنت مؤخرا عن تأسيس رابطة للخريجين تقوم بالربط بين خريجي الجامعة والطلبة الحاليين لمشاركة خبرات الخريجين مع الطلبة والتعاون في عدة مجالات أكاديمية وعملية.
وتقدم الجامعة العديد من البرامج الأكاديمية على مستوى البكالوريوس لتشمل هندسة الطيران والهندسة الطبية الحيوية والهندسة المدنية والهندسة الإلكترونية والكهربائية مع التركيز على أنظمة الطاقة والهندسة الصناعية وهندسة النظم والهندسة الميكانيكية وهندسة الكمبيوتر مع التركيز على أنظمة البرمجيات.
أما على مستوى الدراسات العليا، فتقدم جامعة خليفة برامج الماجستير في هندسة الكهرباء والكمبيوتر والهندسة النووية وأمن المعلومات والأمن المدني والدولي بالإضافة إلى برنامج الدكتوراة في الهندسة مع إمكانية التخصص في الهندسة الميكانيكية أو هندسة الطيران والفضاء أو الهندسة الطبية الحيوية أو الهندسة النووية أو هندسة الكهرباء والكمبيوتر أو هندسة الروبوتات.
وتتميز أيضا بوجود عدد من المراكز البحثية والمبادرات التي من شأنها تطوير البنية التحتية الإلكترونية كشبكة الإمارات المتقدمة للبحوث والتعليم " عنكبوت" والتي تربط المؤسسات التعليمية بشبكة عالية السرعة كما أنها تربط دولة الإمارات العربية المتحدة بشبكات عالمية أخرى مماثلة في الولايات المتحدة وأوروبا وسنغافورة وذلك بهدف المساعدة على تسهيل تبادل المعلومات العلمية والبحثية ومن المراكز البحثية التي تديرها جامعة خليفة مركز (إبتيك) للابتكار والذي أنشئ بالتعاون بين "اتصالات" و"بريتيش تيليكوم" ويتخذ من حرم الجامعة مقرا له وهو مركز أبحاث متخصص يعد الأول من نوعه في المنطقة.
وقد قام المركز منذ تأسيسه بالمساهمة بدعم عدد من براءات الاختراع المقدمة من أبوظبي وتشمل المراكز البحثية الأخرى مركز بحوث الروبوتات ومركز بحوث وابتكار الطيران ومركز خليفة لأبحاث أشباه الموصلات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر