الدار البيضاء - جميلة عمر
لم يراع ِ عمره الخمسيني ، ولا وظيفته المهنية كأستاذ مدرسة ، بل قاضه شيطانه الى أن يتحول إلى وحش كاسر ، ويجعل من ثلاثة أطفال أداة لتلبية رغباته الجنسية.كان يوما مشؤوما للمسمى (ا.ع)، حين افتضح أمره من طرف قبيلة تاكونيت في زاكورة، حيث كان يضرب له فيها الاحترام التام ، والمكانة الخاصة باعتباره رجل تعليم ، يكون ويصلح أبناء المنطقة، فبسبب صراخ طفل لم يتجاوز السادسة من عمره تعرت القيم و الأخلاق التي كان يتظاهر بها بين أهل القبيلة ، لتظهر البدو فيليا التي كانت مختفية وراء قناع الرجل الصالح .وحسب محاضر الدرك الملكي لتاكونيت ، اعتقل (ا.ع) بسبب الاعتداء الجنسي على 3 أطفال داخل حمام السلام بمركز تاكونيت بزاكورة، حيث شرع أحد الأطفال في الصراخ فارا من الحمام ومتهما المعلم بمحاولة اغتصابه. صراخ الطفل أحدث هلعا وسط الحمام بعد شيوع الخبر بين المستحمين مما دفعهم الى مغادرة الحمام، وبعد التحريات ظهر ضحيتان آخران، وهما طفلان ايضا، قالا إنهما تعرضا للاعتداء داخل الحمام.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر