باريس -أ ش أ
دعت السلطات التعليمية في غرب فرنسا الأولاد إلى ارتداء التنورة في المدارس باسم المساواة، في خطوة تهدف إلى اتخاذ موقف ضد التمييز على أساس الجنس ولكنها أثارت جدلا وضجة، حيث عارضها الكثيرون.وقرر مسؤولو التعليم في مدينة "نانت" بغرب فرنسا، اتخاذ خطوة غير مسبوقة في الحرب ضد التمييز على أساس الجنس وانعدام المساواة، حيث منح أولاد المدارس في 27 مدرسة في المدينة حرية الاختيار في التخلص من سراويلهم خلال اليوم الدراسي واستبداله بارتداء التنورة.وحظيت الخطوة، وهي من أفكار التلاميذ أنفسهم، بموافقة المسؤولين عن التعليم في المدينة ثم وزارة التعليم. وبالنسبة للأولاد الذين يفضلون عدم الاشتراك في هذه الخطوة، يمكنهم ارتداء ملصق يدعم الحدث يقول "أنا ضد التمييز على أساس الجنس، وأنت ؟".وأثارت هذه المبادرة جدلا كبيرا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وبين أوساط المواطنين المحافظين، وتأتي بعد أشهر فقط من حدوث جدل كبير في فرنسا بشأن تدريس نظرية المساواة بين الجنسين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر