عمان ـ بترا
احتفلت اكاديمية الملكة رانيا العبدالله اليوم السبت بتخريج الدفعة الثانية من المشاركين في برنامج شبكة التعلم البيئي ضمن مشروع التحفيز في مجالات المياه والطاقة والبيئة الذي تنظمه الاكاديمية بالشراكة مع مشروع التحفيز في الوكالة الاميركية للتنمية الدولية.
ويهدف المشروع الذي استهدف 140 معلما ومديرا ومشرفا وطالبا من مديريات التربية والتعليم في الزرقاء والسلط والرصيفة الى ايجاد التغيير السلوكي لدى المعلمين والطلبة تجاه القضايا البيئية المختلفة من خلال تدريبهم على اساليب وانماط "بيداغوجية" وممارسات تساعد على تغيير مواقفهم من القضايا البيئية في الاردن وبما يغرس لديهم مفاهيم الحفاظ على البيئة وعناصرها المختلفة.
واكد الرئيس التنفيذي للأكاديمية هيف بنيان خلال الحفل الذي رعته مديرة ادارة مركز التدريب التربوي في وزارة التربية والتعليم الدكتورة خولة ابو الهيجاء مندوبة عن وزير التربية والتعليم، اهمية المشروع في مجال استدامة الممارسات واثرها المباشر على المتدربين سواء من المعلمين والمشرفين او الطلبة وافراد المجتمع، مبينا ان البرنامج استهدف في مرحلته الاولى للعام الماضي وبشكل غير مباشر 15516 طالبا فيما يستهدف العام الحالي 18652 طالبا.
وقال ان الممارسات التي يشجع عليها البرنامج تتحول الى عادة وممارسة مستمرة لدى المتدربين وبما يحقق الوعي البيئي ونشره بين كافة فئات المجتمع ،مشيرا الى النجاح الذي حققته الشراكة ما بين الاكاديمية والجهات الاخرى في هذا المجال.
واوضح بنيان ان الاكاديمية وفي اطار جهدها المستمر لتوسعة برامج التدريب وتطوير مهارات المعلمين وتقديم برامج التطوير المهني التي تعزز القيادة وجودة التعليم في مجال التعلّم البيئي، فقد مددت عقدها مع مشروع التحفيز في مجالات المياه والطاقة والبيئة في الوكالة الاميركية للتنمية الدولية.
بدوره ،عبر مدير مشروع التحفيز في الوكالة الاميريكية للتنمية الدولية روبرت كاردينالي عن اعتزازه بالشراكة مع اكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين والجهود التي تبذلها الاكاديمية لمأسسة التعليم البيئي للمساهمة في رفع مستوى المعرفة لدى الطلبة والمعلمين والمجتمع بالقضايا البيئية ذات الاولوية في الاردن، و التعريف بالتحديات البيئية، وتحفيز المتدربين لتبني سلوكيات بيئية سليمة وايجابية في مدارسهم.
يذكر أن أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلّمين تعمل على توفير برامج التدريب وبرامج التنمية المهنيّة التي تستجيب للاحتياجات التعليمية في الأردن بشكل خاص وفي العالم العربي بشكل عام بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر