الرباط – المغرب اليوم
أكَّد وزير "التعليم العالي والبحث العلمي" المغربي الحسن الداودي، أن "اللغة العربية ستبقى ليس لأنها تنتج العلم بل لأنها ترتبط بالقرآن فقط، ولو لم تكن مرتبطة بالقرآن لما كان لها مستقبل لأن اللغة التي تنتج العلم هي لغة المستقبل".
وأشار الداودي، خلال الجلسة الافتتاحية لأكاديمية "إعداد القادة" التي تنظمها منظمة "التجديد الطلابي"، إلى أن لغة المستقبل هي اللغة الإنكليزية لكونها لغة إنتاج العلم، مشددا على أن "من لا يملك اللغة لا يملك المستقبل".
وأضاف أن الطلبة الراغبين في الدراسة في الخارج عن طريق منحة يجب أن يختاروا تخصصات جديدة وأن يتقنوا اللغة، موضحًا أن الشباب سيكونون في سوق العمل خلال السنوات المقبلة، وستكون هناك لغات صامدة منها العربية والصينية والإسبانية والإنكليزية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر