نظمت جامعة بوليتكنك المستقبل التطبيقي يومًا دراسيًا بعنوان "التعليم التقني في قطاع غزة.. تحديات وطموحات"، تحت رعاية وزارة التربية والتعليم العالي وبتمويل من البنك الوطني الاسلامي في قاعة فندق الكومودور.
وسلَّط اليوم الدراسي الضوء على واقع التعليم التقني في القطاع والتحديات المعاصرة, والعمل على تنمية قدرات الطلبة بما يلبي احتياجات سوق العمل، إضافة للبحث عن آفاق مستقبلية للتطوير والاستثمار في مجال التعليم التقني.
وحضر اليوم عدد كبير من الأكاديميين والطلبة والمهتمون بالعلوم التطبيقية، وجرت أعماله على مدار أربع جلسات.
وأوصى المشاركون بدعوة هيئة الاعتماد والجودة إلى التركيز في المرحلة المقبلة على التقييم المؤسسي الخارجي لمؤسسات التعليم التقني، وتقييم البرامج المقدمة والعمل على ارتقاء جودة برامج التعليم التقني.
وكذلك التركيز على تطوير الامتحان التطبيقي الشامل كامتحان وطني لتقييم البرامج وكفاءة الخريج, وإلزام الجامعات الفلسطينية بقبول طلبة المدارس الصناعية, وتنفيذ قوانين العمل والعمال لإنصاف الخريجين التقنيين.
كما أوصوا بالتركيز على المهارات والقدرات بشتى أنواعها سواء مهارات تقنية مثل استخدام الأجهزة والمعدات، ومهارات اللغة واستخدام الحاسوب والانترنت، ومهارات إنسانية وعلاقات عامة، ومهارات معرفية ومهارات إدارية, ودراسة احتياجات سوق العمل من التخصصات.
وحثوا على تأطير البرامج الأكاديمية والتقنية للاستجابة لاحتياجات السوق الفلسطينية، والمواءمة بين مناهج التعليم الفلسطيني وما بين السوق، واستقراء احتياجات سوق العمل بشكل دوري, وتقديم برامج إرشادية وتفعيل عملية التوجيه نحو المسار المهني والتقني مبكراً وخاصة في الصف العاشر، وذلك لتصحيح عدم التوازن بين المسار المهني والأكاديمي, والعمل على إيجاد الجامعة الحكومية التقنية.