ما هي علامات قدرتك على مجالسة الصغار بتفوق
آخر تحديث GMT 17:30:43
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 17:30:43
المغرب الرياضي  -

215

ما هي علامات قدرتك على مجالسة الصغار بتفوق؟

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - ما هي علامات قدرتك على مجالسة الصغار بتفوق؟

مجالسة الصغار
القاهرة - المغرب اليوم


سواء كنت طالبة في المرحلة الثانوية أو الجامعية، فلن يخلو الأمر أحيانا من اضطرارك للقيام بدور جليسة الأطفال، لرعاية إخوتك الصغار في غياب والديك، أو أبناء الأشقاء الأكبر منك عندما يأتون لمنزلكم لقضاء بعض الوقت.

لكن كيف ترين مثل هذه المهمة عندما تكلفين بها؟ هل تستمتعين بها وتدركين أن كل أنثى ستكون بإذن الله في أحد الأيام أما، لذا فلا ضررمن التدريب على هذه المهمة منذ الآن؟ هل تنتظرين بلهفة الوقت الذي تقضينه مع الأطفال وتشعرين أن الأمور معهم تكون بالنسبة لك تحت السيطرة؟ أم أنك تشعرين بالضجر والانزعاج سريعا ولا يمكنك تحمل دلال الأطفال وكثرة بكائهم وطاقتهم التي لا تنتهي، كما أنهم لا يتقبلونك ويطيعونك بالشكل الكافي؟ إجاباتك عن الأسئلة التالية - والمتعلقة بمدى التوافق الذي يحدث عندما تجالسين الأطفال – إذا كانت بالإيجاب، فهي دلالات لا تقبل الشك على مدى مهارتك وتفوقك في هذا المضمار:

-    إذا كان والدي الأطفال لن يعودا في اليوم نفسه لاصطحابهم، وسيقضي الصغار ليلتهم في منزلك، هل يطيعونك دون تذمر أو بكاء عندما تصفقين بيديك في المساء فجأة وتعلنين أن وقت النوم قد حان؟ -    هل لاحظت أن كل إخوتك والكثيرمن الأقارب وحتى الجيران يطلبون منك أنت بالذات مجالسة أطفالهم عندما يتعذر عليهم التواجد معهم أحيانا لبضع ساعات، وتحرصين على تلبية طلباتهم وإرضائهم لدرجة قد تعطلك أحيانا عن أمورك الشخصية ؟ -

   هل يستقبلك الأطفال دوما بالترحاب ويخصونك بابتسامات رائعة ويقبلون على احتضانك وتقبيلك بحب عند حضورك لقضاء بعض الوقت معهم في منزلهم، أو عند حضورهم هم لمنزلك؟ -    هل اكتشفت فجأة أن معظم وقت فراغك تقضينه في عالم الصغار، ورعايتهم وإطعامهم ومشاركتهم اللهو وقص الحواديت والحكايات الجميلة على مسامعهم، وأنك تستمتعين بذلك رغم كل ما يتطلبه من تعب ومجهود؟ -

   إذا كان الأطفال الذين تقومين بمجالستهم لبعض الوقت في منزلك كبار نسبيا، هل يبادرون بالتحدث معك عن مشاكلهم الخاصة، أو يحكون لك تفاصيل يومهم عند عودتهم من المدرسة، ويعتبرونك صديقتهم المقربة التي يقبلون نصيحتها ورأيها، ولا يتذمرون حتى إذا بادرت أنت بسؤالهم؟ -

   إذا كان الأطفال مندمجون في اللعب واللهو، وطلبت منهم التوقف لفترة عن ذلك وتناول الطعام أولا، ثم الانتهاء من أداء الواجبات المدرسية، ثم العودة للعب، لا يتجاهلونك ويستجيبون لندائك فورا؟ -

   بعد أن يلعب الأطفال وينثرون الفوضى في كل مكان - كتب التلوين على المنضدة وأقلام الألوان على الأرض، والدمى فوق الأريكة وعلى مقاعد الأنتريه – إذا طلبت منهم مساعدتك في إعادة تنظيم وترتيب المكان وجمع كل الألعاب ووضعها بأماكنها، هل يستجيون ويشاركون بسعادة؟ -  

 وأخيرا، هل لاحظت اهتماما زائدا بك من أهالي أطفال الأسرة الذين تقومين برعايتهم كل فترة، وحرصهم على إحضار هدايا جميلة لك من وقت لآخر تعبيرا عن مدى امتنانهم للخدمة الجليلة التي تؤدينها لهم، وتقديرهم لمدى حبك وإخلاصك في رعاية أطفالهم مما جعل الصغار يتعلقون بك للغاية؟

إذا كانت جميع أو معظم إجاباتك عن الأسئلة السابقة بنعم، فهذا يعني فوزك بلقب "الأفضل" في مجالسة الأطفال ورعايتهم، ولكن إذا كان الأمر غير ذلك، وجاءت إجاباتك بالنفي على معظم الأسئلة أو كلها، فهذا يعني أنك لا تحظين بالشعبية الكافية لدى الأطفال، وربما ليس لديك الصبر والاهتمام الكافي لكسب ودهم والاندماج في عالمهم. وفي هذه الحالة الأخيرة ننصحك بالبدء في تغيير هذا الوضع، واكتساب بعض الخبرة في التعامل مع الصغار لأنها ستكون

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما هي علامات قدرتك على مجالسة الصغار بتفوق ما هي علامات قدرتك على مجالسة الصغار بتفوق



GMT 09:00 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

ماهو التعلّم النشط من منظور إسلامي؟

GMT 08:53 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

ماهي نظرية العبء المعرفي؟

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 09:11 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

كيف نساعد الطفل على عمل صداقات في المدرسة؟

GMT 10:41 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ماهي مجتمعات التعلم المهنية؟

GMT 06:28 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إسماعيل يوسف يكشف أهمية لقاء المقاولون العرب للزمالك

GMT 18:20 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخطف تعادلا ثمينا أمام اتحاد العاصمة الجزائري

GMT 13:13 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الملاكمة المرضي تضمن برونزية للمغرب في بطولة العالم

GMT 21:40 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

ليبرتي تحدّد نهاية حقبة إيكلستون في عالم فورمولا 1

GMT 23:48 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد المغربي لكرة اليد يوقف رئيسه السابق

GMT 00:33 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تعادل السنغال ومدغشقر في التصفيات المؤهلة للمونديال
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib