هل نقص اليود يودي إلى القزامة وتأخر النمو
آخر تحديث GMT 03:42:00
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 03:42:00
المغرب الرياضي  -

215

هل نقص اليود يودي إلى القزامة وتأخر النمو؟

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - هل نقص اليود يودي إلى القزامة وتأخر النمو؟

برلين - وكالات

حذّر المعهد الاتحادى الألمانى لتقييم المخاطر من "أن نقص عنصر اليود يُمكن أن يتسبب فى حدوث مخاطر صحية جسيمة، كالإصابة بالقزامة أو تأخر النمو الجسمانى أو التطور الذهنى".  وأضاف" أن نقص هذا العنصر لدى المرأة الحامل يُعرّض الجنين لخطر الإصابة بتشوهات وقد يؤدى أيضاً إلى إجهاض الحمل، مع العلم بأنه غالباً ما يُصاب الأطفال حديثو الولادة بقصور فى وظيفة الغدة الدرقيةن ويزداد لديهم خطر الوفاة أيضاً نتيجة الإصابة بنقص هذا العنصر".  أما عن العواقب الناتجة عن نقص هذا العنصر لدى البالغين، أوضح المعهد الاتحادى أن هذا الأمر يتسبب فى إصابتهم بتضخم فى الغدة الدرقية، مصحوبا بتكوّن عقد أو دونها.  لافتاً إلى أنهم غالباً ما يُصابون أيضاً ببعض اضطرابات الغدة الدرقية، التى لا يُمكن رؤيتها والمعروفة باسم (قصور الغدة الدرقية)، التى تكون مصحوبة بالطبع بنقص فى إفراز الهرمونات.  وللوقاية من هذه المخاطر، شددّ المعهد على ضرورة إمداد الجسم بكميات وفيرة من هذا العنصر من خلال تناول الأطعمة المحتوية عليه.  ولهذا الغرض ينصح المعهد الألمانى بتناول الألبان ومنتجاتها بشكل يومى، وكذلك الأسماك البحرية بمعدل مرة إلى مرتين أسبوعياً، وأوصى المعهد أيضاً باستخدام الملح المعالج باليود فى الطعام، مؤكداً أنه يُفضل شراء الأطعمة، التى يتم تصنيعها باستخدام هذه النوعيات من الملح.  وبشكل عام أوضح المعهد" أن احتياج كل إنسان لعنصر اليود يتحدد وفقاً للعديد من العوامل كالمرحلة العمرية له مثلاً".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نقص اليود يودي إلى القزامة وتأخر النمو هل نقص اليود يودي إلى القزامة وتأخر النمو



GMT 09:00 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

ماهو التعلّم النشط من منظور إسلامي؟

GMT 08:53 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

ماهي نظرية العبء المعرفي؟

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 09:11 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

كيف نساعد الطفل على عمل صداقات في المدرسة؟

GMT 10:41 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ماهي مجتمعات التعلم المهنية؟

GMT 19:39 2014 الجمعة ,18 تموز / يوليو

المغربي البحري ينتقل إلى الصفاقسي التونسي

GMT 23:14 2012 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

البدري : أثق في الفوز على الترجي والتتويج باللقب الأفريقي

GMT 17:46 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

بيبي ميل : برشلونة ليس فريق الرجل الواحد

GMT 00:23 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

النجم المصري أحمد الأحمر يشدد على صعوبة بطولة إفريقيا

GMT 07:46 2016 الثلاثاء ,03 أيار / مايو

فيرير إلى الدور الثاني على حساب غارسيا لوبيز
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib