هل الموسيقى تطور عواطف الأطفال وأذهانهم
آخر تحديث GMT 02:07:54
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 02:07:54
المغرب الرياضي  -

215

هل الموسيقى تطور عواطف الأطفال وأذهانهم؟

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - هل الموسيقى تطور عواطف الأطفال وأذهانهم؟

الموسيقى تطور عواطف الأطفال وأذهانهم
القاهرة - المغرب اليوم

لا شيء أفضل من تزويد الطفل بمعارف ومهارات تمكنه من بناء شخصيته وسلوكه في مرحلة مبكرة من عمره، ومما لا شك فيه أن مساعدة الطفل على تطوير هواية محببة إلى قلبه أو دفعه لتعلم حرفة معينة مع الإشراف الدائم عليه، يزيد من قدرة الوالدين على فهم أطفالهم والتواصل معهم بشكل أسهل، ولكن سام كوسهي، مدير معهد «بابيولر» للموسيقى في دبي، يرى أن على جميع الأهالي تشجيع أطفالهم ابتداء من عمر 4 سنوات على تعلم الموسيقى والعزف على الآلات الموسيقية إلى جانب هواياتهم الأخرى، نظراً لقدرتها على تنمية الإدراك والإبداع وتحقيق التطور الذهني والفكري والعاطفي والبدني لدى الأطفال أكثر من أي نشاط آخر قد يمارسونه. ويقول كوسهي:

يجب أن يكون تعلم الموسيقى أمراً أساسياً في حياة كل طفل ابتداء من عمر 4 سنوات، لأن قدرات الأطفال في هذا السن تكون أكثر كفاءة واستعداداً للتعلم، الأمر الذي يتيح تطوير النواحي العقلية والانفعالية والاجتماعية في شخصياتهم، إضافة إلى أنها تسهل عليهم عملية تعلم وتلقي المواد الدراسية. وتابع: تطور الموسيقى حاسة السمع لدى الأطفال بين 4 -5 سنوات، وتجعلها بأعلى معدل لها، كما تساعد على نمو عضلات أصابع اليد بشكل أفضل في الفترة بين 6-10 سنوات، فضلاً عن أنها تطور الأحبال الصوتية لديهم بين 13-15 عاماً. وحول الآلة الموسيقية الأمثل لجذب الطفل لتعلم الموسيقى، أوضح كوسهي أن الآلات الموسيقية التي تعمل بلوحة المفاتيح تعد أفضل الأدوات لبداية الدراسة الموسيقية بالنسبة للأطفال،

وقال: تتمتع هذه الآلات بتصميم ثابت يضمن سلاسة ودقة التعرف إلى النوتة الموسيقية وتحديد الأصوات المختلفة، كما يمكن التعبير عن العناصر المهمة للموسيقى مثل اللحن و«الهارموني» والإيقاع من خلال عزف أحد الأطفال على الآلة الموسيقية، وكم هو ضروري أن يتم تسجيل الطفل في معهد خاص لتعلم الموسيقى، فالتعليم الجماعي يمكن الأطفال من تشجيع بعضهم البعض وخلق بيئة مفعمة بالمتعة والفرح. واستطرد: لا يقتصر هدفنا في المعهد على تعليم الموسيقى فقط، بل يمتد لبناء جيل موسيقي من خلال المعرفة والممارسة والتحفيز على الإبداع في الأداء خلال وقت الحصص.

وقالت جينا سانتوس، أم لطفلة: ممارسة الرياضة وحدها لا تكفي لبناء ذوات الأطفال وعواطفهم، وإن كانت التمارين تحقق النشاط البدني وترفع مستوى اللياقة فإن الموسيقى رياضة روحية وذهنية، وقد حرصت على جعل الموسيقى محطة مهمة في حياة طفلتي ذات السبع سنوات إلى جانب الرسم والباليه، علماً أنها كانت ترفض تعلم الموسيقى في البداية، ولكنها استسلمت لاحقاً للإيقاعات والألحان الجميلة. حول أهمية مشاركة أولياء الأمور لأطفالهم خلال دورس الموسيقى، أكد سام كوسهي، مدير معهد «بابيولر» للموسيقى في دبي أن مصاحبة الطفل أثناء تلقي الدروس يُشعر الطفل بالدعم والطمأنينة، كما يمكن الأهالي من تقديم ملاحظاتهم واستفساراتهم حول محتوى الدرس بشكل مباشر إلى المعلم، ما يساعدهم على مواصلة هذه الأنشطة في المنزل بشكل أكثر فاعلية.

لا شيء أفضل من تزويد الطفل بمعارف ومهارات تمكنه من بناء شخصيته وسلوكه في مرحلة مبكرة من عمره، ومما لا شك فيه أن مساعدة الطفل على تطوير هواية محببة إلى قلبه أو دفعه لتعلم حرفة معينة مع الإشراف الدائم عليه، يزيد من قدرة الوالدين على فهم أطفالهم والتواصل معهم بشكل أسهل، ولكن سام كوسهي، مدير معهد «بابيولر» للموسيقى في دبي، يرى أن على جميع الأهالي تشجيع أطفالهم ابتداء من عمر 4 سنوات على تعلم الموسيقى والعزف على الآلات الموسيقية إلى جانب هواياتهم الأخرى، نظراً لقدرتها على تنمية الإدراك والإبداع وتحقيق التطور الذهني والفكري والعاطفي والبدني لدى الأطفال أكثر من أي نشاط آخر قد يمارسونه. ويقول كوسهي:

يجب أن يكون تعلم الموسيقى أمراً أساسياً في حياة كل طفل ابتداء من عمر 4 سنوات، لأن قدرات الأطفال في هذا السن تكون أكثر كفاءة واستعداداً للتعلم، الأمر الذي يتيح تطوير النواحي العقلية والانفعالية والاجتماعية في شخصياتهم، إضافة إلى أنها تسهل عليهم عملية تعلم وتلقي المواد الدراسية. وتابع: تطور الموسيقى حاسة السمع لدى الأطفال بين 4 -5 سنوات، وتجعلها بأعلى معدل لها، كما تساعد على نمو عضلات أصابع اليد بشكل أفضل في الفترة بين 6-10 سنوات، فضلاً عن أنها تطور الأحبال الصوتية لديهم بين 13-15 عاماً. وحول الآلة الموسيقية الأمثل لجذب الطفل لتعلم الموسيقى، أوضح كوسهي أن الآلات الموسيقية التي تعمل بلوحة المفاتيح تعد أفضل الأدوات لبداية الدراسة الموسيقية بالنسبة للأطفال،

وقال: تتمتع هذه الآلات بتصميم ثابت يضمن سلاسة ودقة التعرف إلى النوتة الموسيقية وتحديد الأصوات المختلفة، كما يمكن التعبير عن العناصر المهمة للموسيقى مثل اللحن و«الهارموني» والإيقاع من خلال عزف أحد الأطفال على الآلة الموسيقية، وكم هو ضروري أن يتم تسجيل الطفل في معهد خاص لتعلم الموسيقى، فالتعليم الجماعي يمكن الأطفال من تشجيع بعضهم البعض وخلق بيئة مفعمة بالمتعة والفرح. واستطرد: لا يقتصر هدفنا في المعهد على تعليم الموسيقى فقط، بل يمتد لبناء جيل موسيقي من خلال المعرفة والممارسة والتحفيز على الإبداع في الأداء خلال وقت الحصص.

وقالت جينا سانتوس، أم لطفلة: ممارسة الرياضة وحدها لا تكفي لبناء ذوات الأطفال وعواطفهم، وإن كانت التمارين تحقق النشاط البدني وترفع مستوى اللياقة فإن الموسيقى رياضة روحية وذهنية، وقد حرصت على جعل الموسيقى محطة مهمة في حياة طفلتي ذات السبع سنوات إلى جانب الرسم والباليه، علماً أنها كانت ترفض تعلم الموسيقى في البداية، ولكنها استسلمت لاحقاً للإيقاعات والألحان الجميلة. حول أهمية مشاركة أولياء الأمور لأطفالهم خلال دورس الموسيقى، أكد سام كوسهي، مدير معهد «بابيولر» للموسيقى في دبي أن مصاحبة الطفل أثناء تلقي الدروس يُشعر الطفل بالدعم والطمأنينة، كما يمكن الأهالي من تقديم ملاحظاتهم واستفساراتهم حول محتوى الدرس بشكل مباشر إلى المعلم، ما يساعدهم على مواصلة هذه الأنشطة في المنزل بشكل أكثر فاعلية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل الموسيقى تطور عواطف الأطفال وأذهانهم هل الموسيقى تطور عواطف الأطفال وأذهانهم



GMT 09:00 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

ماهو التعلّم النشط من منظور إسلامي؟

GMT 08:53 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

ماهي نظرية العبء المعرفي؟

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 09:11 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

كيف نساعد الطفل على عمل صداقات في المدرسة؟

GMT 10:41 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ماهي مجتمعات التعلم المهنية؟

GMT 04:55 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اجبيرة يؤكد قدرة فريقه على تجاوز فيتا كلوب الأنغولي

GMT 00:34 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

رمزي يعلن عدم خوض مباريات ودية بسبب الدوري الممتاز

GMT 17:29 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

غاريدو يكشف حقيقة رحيله عن الرجاء البيضاوي

GMT 14:31 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

منتخب "المغرب" يتفوق على "الفراعنة" في نهائيات "الكان"
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib