أولاد السجينات في الأرجنتين يعيشون حياة بائسة وراء القضبان
آخر تحديث GMT 07:23:52
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 07:23:52
المغرب الرياضي  -

219

أولاد السجينات في الأرجنتين يعيشون حياة بائسة وراء القضبان

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - أولاد السجينات في الأرجنتين يعيشون حياة بائسة وراء القضبان

بوينس آيرس ـ طارق حمود

يقضي أولاد السجينات في الأرجنتين بعد ولادتهم وراء القضبان حكمًا بالسجن ليروا عذاب الفقر، على الرغم من أنهم لم يقترفوا أي ذنب في حياتهم بعد، وقد التقطت مجموعة صور تنفطر لها القلوب لنساء يقمن بتربية أطفالهن في السجون في أميركا الجنوبية، هذا وقد ارتفع عدد النساء اللاتي يقمن داخل سجون الأرجنتين في السنوات الـ 20 الماضية، فيما لوحظ أن ما يقرب من ثلث السجينات، اللواتي يقضون وقتهم في مجمعات صغيرة ذات مرافق سيئة، يصلن إلى السجن حوامل أو برفقتهن أطفالهن الصغار، الذين يسمح لهم بالبقاء داخله حتى سن الرابعة، وتأتي الغالبية العظمى من السجينات متهمات في جرائم سرقة أو اتجار في المخدرات أو القتل، ولكن أطفالهن أبرياء، ومع ذلك، بالنسبة لكثير منهن، ينتهي الأمر إلى تسجيل السجن كمحل للولادة في شهادة الميلاد، مما يجعلها نقطة سوداء و ذكرى سيئة لمن ولدوا في هذا المكان البشع . هذا وقد التقطت المصورة كارولينا كامبس مجموعة من الصور للنساء والأطفال الذين ولدوا في السجن ويعيشون هذه الظروف الصعبة في حياتهم، حيث قامت بتصوير السجينة ساندرا فالديز مع ابنتها نيكول، و التي تبلغ من العمر 8 أشهر داخل سجن يوني داد في لوس هورنوس، بالقرب من لابلاتا في العام 2007، وزارت هذه الأسرة مرة أخرى في أواخر العام الماضي، في الأحياء الفقيرة في ضواحي بوينس آيرس حيث تعيش الآن، فوجئت أن لديها 9 أطفال من 3 علاقات مختلفة، وتعيش الآن مع شريك رابع، وتتلقي الإعانات للمساعدة في إطعام 3 من أطفالها الأصغر سنًا.ويذكر أن فالديز كانت حامل في نيكول في العام 2006 عندما حكم عليها بالحبس لمدة سنتين وذلك بتهمة بيع المخدرات، و تربت نيكول في السجن حتى بلغت الثانية من عمرها وغادروا معًا بعد ذلك.كما التقطت صورًا لأم أخرى؛ وهي سيلفيا روداس، في العام 2007 مع ابنتها أناهي التي تبلغ من العمر أربع سنوات داخل زنزانتها في السجن نفسه، وأدينت روداس بمحاولة القتل والسطو في سن الـ 19 عامًا وتنقلت بين جميع سجون إقليم بوينس ايرس بسبب سوء سلوكها، وانتهى بها المطاف في باهيا بلانكا، وهو آخر سجن يمكن أن يقبلها، و كانت ابنتها أناهي في سن 3 سنوات عندما انتقلت لتعيش مع أمها في السجن حتى سن الـ5 . و يشار إلى أن "الأطفال المنسيين " ، كما يطلق عليهم ، هم فقط "ممتلكات " يسمح للمرأة أن تحتفظ بها في كثير من الحالات لمساعدتها على نسيان بشاعة هذا المكان، ولكن المحزن أن بداية حياة الأطفال غالبا ما تنتهي بنفس الطريقة، لأن تجربة العيش وراء القضبان لسنوات شيء صعب التخلص منه

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولاد السجينات في الأرجنتين يعيشون حياة بائسة وراء القضبان أولاد السجينات في الأرجنتين يعيشون حياة بائسة وراء القضبان



GMT 20:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب الرياضي  - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:17 2012 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الخطيب يؤكد عدم تخليه عن حمدي في محنته خلال حفل الرواد

GMT 22:45 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبات غولف «أرامكو» في مواجهة الإعلام بجدة

GMT 13:33 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

"المنتخب المغربي" يخضع إلى فحوصات كوفيد-19
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib