فيلم يكشف عن الحياة الخاصة بالرئيس الأميركي الأسبق وزوجته هيلاري
آخر تحديث GMT 20:52:54
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 20:52:54
المغرب الرياضي  -

220

يحتوي العمل السينمائي على كثير من الأسرار

فيلم يكشف عن الحياة الخاصة بالرئيس الأميركي الأسبق وزوجته هيلاري

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - فيلم يكشف عن الحياة الخاصة بالرئيس الأميركي الأسبق وزوجته هيلاري

صورة لبوستر الفيلم الجديد
نيويورك مادلين سعادة

تُعد فيرجينيا كلينتون والدة بيل كلينتون صورة مشابهة لمونيكا لوينسكي، ويتجسد ذلك في فيلم "Clinton, Inc" الذي يعرض على الشاشات في 30 سبتمبر/ أيلول، حيث تبين أن والدة الرئيس المحبوبة والجذابة كان لها بالغ الأثر في تربيته وهو ما اتضح في علاقته مع لوينسكي وهيلاري رودهام، ويقترح الفيلم أن هيلاري كانت شخصية رزينة تمثل الراحة والأمان بالنسبة لبيل، فيما كانت نزوات بيل الليلية وبينها حالة اغتصاب واحدة تجسيد للحالات التي رأها في والدته مع زوجها المستقبلي "روغر"، وكلما تقدم بيل في مرحلة الرجولة أصبح أكثر احتياجًا للاستقرار مع زوجة ووحشية امرأة أخرى، وتم اختيار ممثل لدور الكسندر هاملتون وهو أمقت سياسي شهير لهذا العام، وجاء الإثنان من مناطق نائية اجتماعيًا وجغرافيًا، حيث ولد هاملتون في شارلستون في جزيرة نيفيس على البحر الكاريبي، وتخط الإثنان أصلهما بطرق أعادت تشكيل العالم.

فيلم يكشف عن الحياة الخاصة بالرئيس الأميركي الأسبق وزوجته هيلاري
ويأتي الفيلم من إنتاج مارك سين، وأصبح فيلم سين الوثائقي "أميركا أوباما 2016" ثاني أعلى فيلم وثائقي سياسي من حيث الإيرادات في كل الأوقات، بينما يشهد فيلم "Clinton, Inc" إطلاق محدود في 20 سنيما في شيكاغو قبل أن يصل إلى 1000 شاشة في البلاد في منتصف أكتوبر/ تشرين أول وذلك في التوقيت المناسب لإعطاء الناخبين نسخة جديدة من التاريخ القديم، وأوضح البروفيسور جون غارتنر من جامعة جونز هوبكينز أن الفيلم يُجيب عن السؤال المنطقي الخاصة بـ" تمني سرير فيرجينيا" وهو ما حدث مع الكثير من الأطباء في المستشفى التي كانت تعمل فيها، ويعتقد غارتنر أن بيل ربما كان يدعو الرجل الخطأ بوالدي طوال حياته، وأضاف سين " بسبب ممارسة والدة بيل الجنس غير الشرعي فيبدو أن شخصًا أخر هو الأب البيولوجي لبيل، ولم يكشف حتى الأن من هو والده البيولوجي"، مشيرًا إلى أن ذلك يقدم تشابه غريب بين نشأة أوباما وبيل.

فيلم يكشف عن الحياة الخاصة بالرئيس الأميركي الأسبق وزوجته هيلاري
وأردف سين " لم يعرف أي منهما والده البيولوجي، وتربى كل منهما بواسطة أشخاص آخرين علموهم ما يجب أن يكونوا عليه"،ولم تكن تلك المرة الأولى التي ذكر فيها غارتنر اسم الأب الحقيقي لبيل باعتباره الطبيب جورج رايت مشيرًا في طرفة أمام الكاميرا إلى أن الطبيب غيّر أماكن أجازته السنوية ليكون بالقرب من بيل عندما يكبر، بينما كان الرجل الذي عرف بكونه والد كلينتون هو ويليام جيفرسون بليث الابن الذي كان لا يزال في الخدمة الفعلية في الجيش الأميركي حتى 8 أشهر قبل ولادته، ويعد فيلم "Clinton, Inc" دراسة سيكولوجية لعائلة كلينتون وما يجعلهم موضع ترحيب بشأن إخبار القصص ذات الدوافع السياسية.
ويعتمد الفيلم على كتاب دانيل هالبر الذي يقود حاليًا مكتبة نيويورك بوست في واشنطن العاصمة ويمكنه رواية الفيلم كيفية تكيف هيلاري المرشحة الديمقراطية لمنصب الرئيس، ويعد فوز هيلاري في البيت الأبيض محاولة لإعادة تأهيل صورة عائلتها من ناحية ونوع من الثأر لتحملها زوجها الفاسق عقد بعد عقد من ناحية أخرى، وما هو أكثر إثارة أن الفيلم يعتمد على تقرير إخباري سريع حول أحدث فضائح عئلة كلينتون بما في ذلك الهجمات المتطرفة في بنغازي والدفع من أجل الاتهامات الموجهة ضد مؤسسة كلينتون وفضيحة البريد الإلكتروني السري الخاص بها، ويقول المحرر السياسي جاي بنسون فى موقع "Townhall.com" عن الفيلم " إنها الحقيقة تضرب هيلاري كلينتون".

واعتمد صناع الفيلم على صوت ديك موريس أحد المطلعين داخل عائلة كلينتون والذي تخلص منه الزوجان بعد أن تبين أنه سمح لعاهرة بالاستماع إلى محادثته مع رئيس الولايات المتحدة، ووصف موريس الرشاوى خلال فترة تولي هيلاري وزارة الخارجية بكونها رشاوى مكشوفة، وكان موريس مراقب عن قرب منذ البداية ما ساعد كلينتون على الفوز بطريقه إلى قصر حاكم أركنساس، ويقول موريس مع الكشف عن فضيحة لوينسكي بعد عقدين من الزمن " شجعت كلينتون على عدم الكذب على الناس وقلت له إنهم سيغفرون الزنا ولكن لن يغفروا شهادة الزور، وكانت هيلاري التي قالت أنه يجب إنكار الأمر ويجب أن تقف موقفًا حازمًا ويجب أن تكون صلبًا، وكانت نصيحتها دائمًا هي المماطلة والوقوف بحزم، فالكذب كان دليلها للكاريزما".

وتمثل دور هيلاري في الفيلم في كونها المنقذ غير الأخلاقي لبيل، حيث أنقذته مرارًا وتكرارًا من نفسه ومكنته من الكذب مرارًا وتكرارًا، وتحملت والدتها دوروثي بصبر انفعالات زوجها المسيء وأبقت عائلتها معًا واتبعت هيلاري المنوال نفسه من خلال النظر إلى اتجاه أخر، ونجح بيل كلينتون في تدبير فوز هيلاري بمنصب سيناتور نيويورك بعد أن غادر البيت الأبيض، حيث كانت تخطط للمنصب أثناء تداول مجلس الشيوخ التصويت على إسقاط رئاسة كلينتون، ويضيف موريس " لفهم بيل وهيلاري لا تفكر في الزواج ولكن في منظمة ابتزاز الأموال".

وبدأ الثنائي كلينتون في قصة حب لكنهم أصيبوا برغبة وحشية في السلطة وفقًا لرواية الفيلم، وعندما أصبحت هيلاري السيدة الأولى استثمرت أناقتها في السيطرة النسوية على مستقبل نظام الرعاية الصحية في البلاد، لكنها فشلت في ذلك عندما حاولت فرض سلطتها على الجمهوريين في مجلس الشيوخ، وكان بيل مدينا لها حتى أنه أنزلها في الجناح الغربي من البيت الأبيض ولم يجرؤ على التعدي على أراضيها، ولأن بيل لمس احتياجه إلى سحب الحزب الديمقراطي من حافة الليبرالية دعم اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية "NAFTA"، وهي بمثابة العظمة التي لن يتركها المرشح الرئاسي ترامب، ويشير فيلم  "Clinton, Inc" إلى أن "NAFTA" كانت فكرة سهلة لبيعها لمتحدث مجلس النواب حينها نيوت غينغريتش لأن الغرض منها كان الفوز بعمالة رخيصة لشركات الأعمال الكبيرة، إلا أن بيل كلينتون كان لديه دافع خفي لالتقاط مصدر جديد لتمويل حملته من الشركات الزرقاء الرخيصة، ودعمت العديد من هذه الشركات وجماعات الضغط التابعة لها في واشنطن هيلاري عندما ترشحت لمجلس الشيوخ.

ويتفق الفيلم مع ترامب بأن "NAFTA" أدت إلى فقدان وظائف بالجملة، مشيرًا إلى أن الرئيس لم يهتم لأن الطبقة العاملة في أميركا لن تعبر الممر وتدعم عضو مجلس الشيوخ بوب دول عام 1996، وكان على حق بالفعل والأن يحظى بدعم كبار الجمهوريين من معركة "NAFTA"، وخسرت الطبقة العاملة في البلاد في حين أن عائلة كلينتون جنت الثمار، وأضاف محرر "National Review "ريتش لوري " عائلة كلينتون يهتمون بالسلطة والمال إنهم بلا رحمة".

وأفاد سين أن الفيلم يتضمن 3 تكرارات للأعمال التجارية للعائلة، مضيفًا " النسخة الأولى كانت خلال أعوام أركنساس وهي المثلى، ثم أصبحت كلينتون عضو مجلس الشيوخ الأميركي وكانت متعطشة للسلطة وهذه هي النسخة الثانية، أما النسخة الثالثة هي محاولتها أن تصبح رئيس"، وتعد تشيلسي كلينتون الابنة البالغة للزوجين وريثة العرش حتى قبل تتويج هيلاري، وفي ظل دعم تشيلسي لحملة والدتها تدرك أنها وريث شركات العائلة التي تهدف إلى خلق ثروة وسلطة سياسية.

ويعتبر الناخبون بطبيعة الحال هم مستهلكو الفيلم الذين سيتعرضون لفكرة أن مواليد الشيخوخة يسعون لتثبيت رئيسة أنثى تجسيدًا للاضطراب الاجتماعي بين الأجيال، إلا أن هناك مشكلة لدى النسويين ممثلة في وصول هيلاري لهذا المعسكر بسبب زوجها الذي جعلها السيدة الأولى وزودها بمقعد في مجلس الشيوخ، لأنه كان في حاجة دائمة إليها ولذلك كان يهتم بها، لكنها تفتقر إلى الموهبة السياسية التي تجعلها تفوز بذلك بنفسها، وأفاد سين " إنهما يعتمدان على بعضهما البعض، إنهم يحبان بعضهما البعض لكن مطامعهم الشخصية تدفع الأمور أيضًا".

وقدّم المستثمرون 1.5 مليون دولار لصناعة فيلم "Clinton, Inc" والذي أعطته جمعية الفيلم الأميركي "MPAA" التصنيف PG-13، فيما لم تظهر ضحية الاغتصاب جونيتا برودريك في الفيلم حيث أوضح سين أنه لم يرغب في وضع مشاهد باعثة للانقسام على الشاشة، مضيفًا " عندما صنعت الفيلم لم يكن بقصد التأثير على الانتخابات، ولكن حاولنا أن يجذب جمهور واسع، فالأفلام العظيمة تحكي عن قصص شخصيات عظيمة، وهذه قصة شخصية عظيمة".
 
 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم يكشف عن الحياة الخاصة بالرئيس الأميركي الأسبق وزوجته هيلاري فيلم يكشف عن الحياة الخاصة بالرئيس الأميركي الأسبق وزوجته هيلاري



GMT 04:49 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

إصابة لاعبة جمباز صينية خلال إحدى البطولات

GMT 00:30 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

جون توشاك يؤكد أن هدف "القنيطري" صعب من مهمة "الوداد"

GMT 16:54 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رجال "طائرة الأهلي" يخوضون التدريبات على فترتين

GMT 15:24 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لاعبة التنس الروسية إيلينا فيسنينا تنتظر مولودها الأول

GMT 20:08 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

بلاتر يواصل خوض "حرب الشرف" أمام إنفانتينو
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib