طفلة سورية تتلقى رسائلَ دعم مِن نظرائها في مدارس لندن
آخر تحديث GMT 19:03:59
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 19:03:59
المغرب الرياضي  -

220

يهدف المشروع إلى زيادة التعاطُف والتفاهُم بين التلاميذ

طفلة سورية تتلقى رسائلَ دعم مِن نظرائها في مدارس لندن

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - طفلة سورية تتلقى رسائلَ دعم مِن نظرائها في مدارس لندن

اللاجئتان السوريتان أريج ورولا
لندن ـ كاتيا حداد

تلقّى الأطفال اللاجئون الذين تقطعت بهم السّبل في معسكر مترامي الأطراف على الحدود السورية الرسائل الأولى من التلاميذ في "مدارس التوائم" في لندن، وربطت صحفية "الإندبندنت" 4 مدارس في لندن بالأطفال في الأردن والعراق وجمهورية أفريقيا الوسطى، ويهدف المشروع إلى زيادة التعاطف والتفاهم بين التلاميذ من جميع الخلفيات، وأن يعرف الأطفال الذين دمرتهم الحرب أنهم غير منسيين.

وأرسل أطفال مدرسة كارشالتون سبورت للبنين وأطفال مدرسة هورنسي للفتيات في لندن رسالة مصورة إلى الأطفال السوريين في أكبر مخيم للاجئين وهو مخيم الزعتري شمال الأردن، ويتجمع في المخيم الصحراوي ما يقرب من 80000 شخص، كثير منهم دون سن 16، بعد فرارهم من منازلهم هربا من الحرب الأهلية السورية.

تجمع اللاجئون المراهقون حول كمبيوتر محمول وحيد في فصل دراسي مؤقت لمشاهدة الرسائل، وهي جزء من برنامج تديره مؤسسة "شيلد وار" الخيرية في لندن، وسأل فتيان كارشالتون وفتيات هورنسي أصدقاءهم الجدد سلسلة من الأسئلة، بما في ذلك ما إذا كانوا يلعبون كرة القدم في المخيم؟ وما طبيعة الطعام وكيف يمكنهم المساعدة؟

قال اللاجئون إنهم "تأثروا" بتلك خلال الرسائل، وابتسمت دينا، البالغة من العمر 16 عاما، وقالت: "لم نكن نعرف أن الناس في لندن لديهم حجاب مثلنا، إنه أمر جميل". وأضافت أريج، 16 عاما أيضا: "كانت لدينا توقعات مختلفة، لم أكن أعلم أنهم يرتدون التنورات مثلنا"، في حين قال علي، 16 عاما، إنه "تأثر" من الأسئلة "الحساسة" للبنين، كما أعربوا عن دهشتهم لرؤية الطلاب المسلمين والفصول الدراسية من جنس واحد مثل مدارسهم في مدارس لندن، لكن لوحظ وجود اختلافات صارخة.

وقالت حنين البالغة من العمر 16 عاما من مكتبة هورنسي للبنات ذات المخطط المفتوح والحديقة ذات الأراجيح الخشبية: "تبدو كأنها مطعم أكثر من مدرسة"، وأضافت دينا "مدرستهم لديها حديقة صغيرة.. هذا المكان سيفتح شهيتك للدراسة، أكثر من بلدنا"، كما أوضحت الفتيات في هورنسي حبهن لتايلور سويفت، لكن عندما أغلق معلم التلميذ السوري الكمبيوتر المحمول، ترك اللاجئون في حيرة، متسائلين "من هي أو هو تايلور سويفت؟".

وجلس الأطفال في الأردن بعد سماع الرسائل من نظرائهم في لندن لكتابة الردود بالتفصيل عن حياتهم اليومية، كما طرحوا أسئلتهم الخاصة بشأن الحياة في المملكة المتحدة، بما في ذلك الطعام الذي يتناوله اللندنيون وما إذا كان الطقس في إنجلترا جيدا؟ وقال زين، الذي يريد أن يصبح معلما في الجغرافيا، إنه يحب بالفعل الأفلام والشيكولاتة البريطانية، وسألت دينا سكان لندن: "هل لديكم أصدقاء عرب؟ هل تعرف شيئا عن سورية؟ "في بلدي يواجه الأطفال عمالة الأطفال، ما هي التحديات التي يواجهها الأطفال البريطانيون؟".

وتشمل مدارس لندن الأربع المسجلة من خلال حملة "تعلم العيش" المدارس الابتدائية والثانوية، ووحدة إحالة التلميذ. ويقضي الطلاب، خلال الأسابيع العشرة المقبلة، نحو 3 ساعات أسبوعيا في الحملة، سيتم توثيق الصداقات أثناء نموها، ويقوم التلاميذ بمشاركة الدروس والتواصل على سكايب وإكمال مشروع فني، لكن هؤلاء التلاميذ ليسوا وحدهم الذين يمكنهم التعلم من التبادل الثقافي المباشر، فيمكن لجميع المدارس الابتدائية والثانوية في المملكة المتحدة الاستفادة من الاشتراك في مخطط تموله الحكومة لتقديم فرص مماثلة.

وتشجّع "إندبندنت" الآن المزيد من المدارس للانضمام إلى هذه "الفصول الدراسية المتصلة"، وهو برنامج تعليمي عالمي يديره المجلس الثقافي البريطاني بالشراكة مع وزارة التنمية الدولية (DfID)، ويسمح هذا البرنامج لقادة المدارس في المملكة المتحدة بإيجاد مدارس شريكة في الخارج والبدء في التعاون مع المعلمين والتلاميذ في دول مثل الأردن وبورما وسيراليون واليمن.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفلة سورية تتلقى رسائلَ دعم مِن نظرائها في مدارس لندن طفلة سورية تتلقى رسائلَ دعم مِن نظرائها في مدارس لندن



GMT 19:01 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فريق "المغرب الفاسي" ينهي مبارياته الودية بانتصارين

GMT 23:41 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يعقد جمعيته العمومية في 10 دقائق فقط

GMT 08:29 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

بيراميدز يتأهب لمواجهة فاصلة أمام الأهلي

GMT 19:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أمل أولمبيك خريبكة يتعادل مع الرشاد البرنوصي
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib