في العلاقة بين الزوجين توجد بعض الأمور التي يرغب فيها الزوج فيها من زوجته لكنه يستحي أن يطلبها و يرجع ذلك إلى أنه قد يشعر بأن رجولته ستهان أو أن مكانته ستقل عندك.

و ليس شرطاً أن تكون كل الأمور بين الزوجين هكذا لكن هناك بعض الأمور التي يرغب كافة الأزواج في أن تعرفها زوجاتهم.
 تقدم لكِ مجلة حياتكِ الأمور التي يريدها زوجكِ لكنه يستحي طلبها منكِ.

-  ان تتفهمي عجزه عن التعبير عن حبه لكِ لأن بعض الرجال يعجزون عن البوح بمشاعرهم و مشاركتها مع زوجاتهم لكنه يعبر عن حبه و إهتمامه لكِ بطرق و أساليب أخرى فعلى سبيل المثال أنتِ تنتظرين منه أن يعانقكِ أو يقبلكِ أو يقول لكِ كلاماً جميلاً لكنه يعبر عن حبه لكِ بأن يشتري لكِ شيئاً تريدينه أو يقوم ببعض المهام المنزلية معكِ.

- جرحكِ له عندما تبدين أسفك منه أمام الآخرين فقد تقولين دعابة عن أن زوجكِ لا يستطيع أن يجد ما يريده في المنزل أو لا يستطيع سماع ما تقولينه له فهو لا يحب هذا و لا يضحك عليه بل على العكس هذا يتسبب في شعوره بالإهانة و إذا تكرر هذا الأمر منكِ فإن زوجكِ لن يشعر بأنكِ تحبينه.

- إهمالكِ له لأن زوجكِ بالطبع سيقدر رعايتكِ لأطفالك و إهتمامكِ بالمنزل لكنه في بعض الأحيان يرغب في أن يشعر بأنه الأول في حياتكِ و الأكثر أهمية فعلى سبيل المثال لو كنتما تتناقشان في أمر ما و قاطعكما طفلكما فهو سيشعر بالحزن عندما تهتمين بالطفل و تتركين مناقشتكِ معه.

- يتمنى بأن تقضي معه وقتاً خاصاً بكما وحدكما فإختاري أحداً قريباً منكِ يرعى الأطفال و أخرجي مع زوجك في نزهة لكما أنتما فقط.

- إحساسه بمقدرته على إعطائك ما ترغبين به فلو كان زوجك يمر بأزمة مالية فسيرغب في معرفة أنكِ تقدرين هذا و لا تشعرين بالأسف و بأنه مقصر في حقكِ من الناحية المادية و لا يجلب لكِ ما ترغبين في الحصول عليه.

 فبالطبع أنتِ من حقكِ أن تشعري بالقلق على مستقبل أسرتكما لكن شعور زوجكِ سيكون أكثر سوءا من شعوره بأنه يخذلكِ فيمكنكِ أن تناقشي هذه المسألة معه بشكل لطيف و تبعثي فيه الشعور بالتقدير و بأنكِ راضية عنه و عما يفعله من أجل بيتكما.

- منحه التقدير، فزوجكِ سيرغب في أن يشعر بأنك تقدرينه و تقدرين كل ما يصنعه و ما يضحي به من أجلكِ و من أجل بيتكما فلا تقومي بالتذمر من بعض الأشياء التي لم يقم بها على الوجه الأكمل لأن هذا سيزعزع من ثقته في نفسه و بتقديركِ له فأحترسي فيما تقولينه و إنتهزي أي فرصة في اليوم حتى تخبريه عن تقديركِ و حبكِ له.