القاهرة ـ المغرب اليوم
أن تتحدّثي مطولاً عبر الهاتف أثناء جلوسك إلى جانبه، أن يستغرق استعدادك لحضور حدث ما أكثر من ساعة، أن تطرحي عليه سيلاً من الأسئلة... ثمّة الكثير من السلوكيات التي قد تثير توتر زوجك وتجعله عصبيّ المزاج. إليكِ المزيد منها.
أولاً: ألا تكترثي لشؤونه
لقد عاد لتوّه إلى المنزل وكان عليكما أن تخرجا مجدداً لحضور اجتماع عائلي ما، وقد أجريتِ استعداداتكِ اللازمة لذلك، إلا أنّك لم تولي زوجك أيّ عناية ولم تنتبهي مثلاً إلى أنّ سترته مجعّدة أو غير مرتبة. ألا يثير هذا غضبه؟
ثانياً: أن تسارعي إلى دفع الفاتورة
نعم، هو زوجك وأنتما تعيشان حياة مشتركة بكلّ ما للكلمة من معان. لكن حذارِ، لا يسعك أن تبادري إلى دفع الفاتورة بعد انتهائكما من تناول الطعام في أحد المطاعم. فهذا أمر يزعجه إلى حدّ كبير ولا شكّ في أنّك ستلاحظين بعد ذلك أنّه بات عصبيّ المزاج.
ثالثاً: أن تصمتي لوقت طويل
لا شكّ في أنّ التفاهم والانسجام هما سيّدا حياتكما. لكن ماذا عن هذا الصمت الذي تخلدين إليه في أوقات كثيرة؟ هل يدلّ على أنّك لا ترغبين في أن تتقاسمي وإيّاه بعض الأمور؟ أياً تكن الأسباب، اعلمي أنّ هذا يسبّب توتّر زوجك.
رابعاً: أن تغلقي باب سيارته بعنف
قد تظنين أنّ هذا الأمر لا يكتسب أيّ قدر من الأهمية. لكنّه، في الواقع، قد يجعل زوجك عصبيّ المزاج. فالسيارة جزء من الأمور التي يمتلكها ويحاول الحفاظ عليها. ولا شكّ في أنّ التعرّض لها بالسوء يشعره بالانزعاج والغضب.
خامساً: أن توقظيه من النوم بطريق مباغتة
فحين يغط في نوم عميق، إحرصي على احترام ذلك واعلمي أنّ عملية الإيقاظ المباغتة تجعله يتحوّل إلى رجل متوتّر على امتداد النهار لأنّ هذا يشكل اعتداءً عنيفاً على أعصابه التي تخلد إلى الاسترخاء في حالة النوم.
سادساً: أن تكثري من الكلام
أيّ أن تطرحي عليه الأسئلة بشأن الكثير من الأمور حين يكون متعباً جداً. فعليك أن تدعيه يسترخي ويحظى بفسحة للتنفس قبل أن تنهالي عليه بالكلام. واحرصي بالطبع على ألا تخضعيه لاستجوابات مزعجة من قبيل: لمَ تأخرت؟ أين كنت؟ مع مَن؟
سابعاً: أن تنبهيه إلى وجود خطب ما في مظهره بشكل علنيّ
ربّما يرتبط هذا بالطريقة التي تلجئين إليها لتفعلي ذلك، كأن تقولي له إن ثمّة شيئاً عالقاً بأسنانه مثل قطعة من الخضار أو القليل من الشوكولا... فإزالة ذلك قد يسبب إحراجه وبالتالي يثير توتره وانزعاجه. لذا، احرصي على أن تفعلي ذلك بتحفظ تام ومن دون أن تلفتي انتباه الآخرين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر