طفل فلسطينيٌ ينتج سوارًا ينبه باحتياجات الأطفال وذوي الإعاقة
آخر تحديث GMT 20:52:54
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 20:52:54
المغرب الرياضي  -

227

يشكل رافعة حقيقية من شأنها حماية المواطنين بشكل علمي

طفل فلسطينيٌ ينتج "سوارًا" ينبه باحتياجات الأطفال وذوي الإعاقة

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - طفل فلسطينيٌ ينتج

"سوار" ينبه باحتياجات الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن
رام الله - المغرب اليوم

كرمت محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية الأحد الفتى معاذ عامر (15عامًا) على اختراعه جهاز على شكل "سوار" ينبه باحتياجات الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.

وأكدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام في بيان صحافي أن الأجيال والعقول البشرية النيرة تبدع من تحت ركام الموت الذي يحاول الاحتلال الإسرائيلي تعميمه.

ويأتي اختراع الفتى عامر ليشكل رافعة حقيقية من شأنها حماية الأطفال والمواطنين بشكل علمي ومدروس بعناية، حيث يؤكد المخترع أن "السوار" الذي يرتديه المستفيد من شأنه أن يبعث بإشارات تفصيلية عبر تطبيق خاص بالأجهزة الذكية يوضح حالة المرتدي، درجة حرارته، شعوره بالخوف، ونبضات قلبه وجميع الحالات التي يمر بها بعيدًا عن طبيعته.

وأوضح أن بإمكان السوار أن يحدد مسافة معينة بين من يرتديه والشخص المسؤول بما أسماه المخترع بـ "المسافة الآمنة" بحيث يحمي مثلًا الطفل من الابتعاد عن مسار وخطى والده أو ولي أمره، إضافة إلى "المنطقة الآمنة" عبر إشارات من شأنها إعلام ولي الأمر بخروج المستهدف من البيت مثلًا أو الإطار المكاني الذي يتم تحديده.

وأضاف أن "السوار" يعطي ولي الأمر إشارات واضحة بنبضات القلب والحرارة وجميع التفاصيل المتعلقة بمن يرتديه، إضافة إلى تحديد موقع المرتدي على الخريطة، مشيرًا إلى وجود كاميرا ترصد بالصوت والصور من يرتدي "السوار".

واعتبرت غنام أن هذا الاختراع بمثابة ثورة أثبت من خلالها المخترع أن الأطفال الفلسطينيين يستحقون أن يعيشوا بحرية وكرامة كباقي شعوب العالم، وأن الشعب المبدع ينتج عقولًا من شأنها أن تكون مع الكبار، مشددة على دعم كل مبادرة خلاقة من شأنها ترك بصمة إيجابية وأثرًا متميزًا للشعب الفلسطيني.

وذكر الفتى عامر أن فكرة اختراعه جاءت بعد شعوره كطفل بمعاناة أبناء جيله والكوارث التي أصابت أطفال بعمره سواء عبر الاختناق من الغاز أو الاختناق في الثلاجة.

وبين أن الاختراع يسهل ضبط ومراقبة الطفل والمرتدي بجميع السبل التي من شأنها أن تحميه من المضاعفات المرضية والمخاطر والعوامل الخارجية.

وأكد أن دراسات عديدة أثبتت مثلا أن مرضى "الصرع" يرافق حالتهم أعراض ظاهرة من شأنها أن تهدد حياتهم في حال لم يتم السيطرة عليها أو متابعتها بالوقت المناسب، مشيرًا إلى أن هذا السوار من شأنه أن يوصل رسائل فورية بوجود هذا العارض المرضي لدى مرتدي السوار وضرورة الإسراع والتدخل اللحظي لوقف مضاعفات الحالة.

وتمنى الفتى عامر أن يساهم هذا الاختراع عند تنفيذه ووجوده بشكل فعلي بخدمة الإنسانية جمعاء، وخصوصًا أبناء الشعب الفلسطيني وأبناء جيله الذين يتعرضون لأبشع الممارسات على يد الاحتلال.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفل فلسطينيٌ ينتج سوارًا ينبه باحتياجات الأطفال وذوي الإعاقة طفل فلسطينيٌ ينتج سوارًا ينبه باحتياجات الأطفال وذوي الإعاقة



GMT 04:49 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

إصابة لاعبة جمباز صينية خلال إحدى البطولات

GMT 00:30 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

جون توشاك يؤكد أن هدف "القنيطري" صعب من مهمة "الوداد"

GMT 16:54 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رجال "طائرة الأهلي" يخوضون التدريبات على فترتين

GMT 15:24 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لاعبة التنس الروسية إيلينا فيسنينا تنتظر مولودها الأول

GMT 20:08 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

بلاتر يواصل خوض "حرب الشرف" أمام إنفانتينو
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib