الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
بعد الأخبار التي توالت خلال الأسابيع القليلة الماضية بخصوص وفاة مراهقين في أغادير وطنجة انتحارا بسبب لعبة "الحوت الأزرق" المميتة، تدخلت السلطات الأمنية بإقليم بنجرير لمنع حدوث كارثة جديدة، إذ قامت بإيداع طفل يبلغ من العمر 12 سنة داخل مستشفى الأمراض العصبية والنفسية بمدينة مراكش، بعد التوصل بمعلومات تفيذ بانخراطه في هذه اللعبة وتشجيع عدد من زملاءه بالانضمام إليه.
وبدأت القصة بعد توجه الأب صوب سلطات مدينة بنجرير من أجل إبلاغهم بسلوكات غريبة بدأت تظهر على ابنه البالغ من العمر 12 سنة، وبعد البحث تبين أن الطفل انخرط بشكل متقدم في لعبة "الحوت الأزرق" كما طلب من زملاءه القيام بالمثل.
وتسببت لعبة "الحوت الأزرق" في وفاة المئات من المراهقين والأطفال حول العالم، وسجلت بعض الحالات مؤخرا في دول عربية مثل الجزائر التي شهدت وفاة 5 أطفال بسبب هذه اللعبة القاتلة.
ويكون المشترك في اللعبة مطالبا بتنفيذ 50 تحديا خلال 50 يوما، بدءا بانعزاله عن أفراد أسرته واستيقاظه في الرابعة صباحا للاستماع إلى مقطع موسيقي يرسله القائمون على اللعبة للمشترك، يجعلهم يدخلون في حالة اكتئاب، كما تتضمن التحديات إيذاء النفس والوقوف في أماكن ذات علو كبير، وتنتهي اللعبة في اليوم الأخير بإرغام المشترك على الانتحار شنقا أو برمي نفسه من فوق سطح أو شرفة منزله، حيث يتم التحكم في عقل الطفل أو المراهق بشكل مدروس.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر