واشنطن ـ وكالات
قواعد فيسبوك الجديدة لاستخدام خدمات الموقع معلومة غير صحيحة، هذا ما أكدته إدارة شركة فيس بوك مشيرة إلى أن الحديث الذي تم تناقله على شبكة الانترنت حول تعديل طبيعة عمل المستخدمين مع بياناتهم وحقوق نشر المواد التي يكتبونها لا يمت للواقع بصلة. نشير هنا إلى أن هذه المعلومة بدأ تناقلها بغزارة بين مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي على صفحاتهم، وتقول هذه الرسالة :"رداً على دعوة فيس بوك لقواعد جديدة أنا أعلن أنني أملك حقوق نشر كل بياناتي الشخصية الموجودة في أقسام العمل والخصوصية بما في ذلك كل التسجيلات والتعديلات والتعليقات والرسوم والصور والفنون والموسيقى والفيديو إلخ. ومنه وحسب اتفاقيات حماية المؤلفات النصية والفنية فإنه لاستخدام هذه الأشياء التي تم ذكرها في إطار تجاري يتطلب موافقة خطية مني". ويدعو واضعوا هذه الرسالة الى نشرها ووضعها على صقحاتهم على فيس بوك بحجة أنها تحميهم من إمكانية استخدام فيس بوك لمعلوماتهم الشخصية في أهدافه التجارية، وبالفعل فقد بدأت هذه الرسالة بالانتشار بشكل (فيروسي) كالنار في الهشيم.
وأكدت إدارة فيس بوك أن هذه المعلومات غير صحيحة فكل مستخدم في الشبكة يملك كافة الحقوق وإمكانيات التحكم بمعلوماته وما يكتب، بل ويتحكمون في كيفية وطبيعة نشر هذه المعلومات، وأن هذه الخصوصية كانت ومازالت سياسة الشركة الرئيسية. وأوضحت الإدارة أن الاتفاقية بين فيس بوك والمستخدم تؤكد أن الطرف الثاني هو مالك حقوق كل المعلومات الموجودة على صفحته ويستطيع التحكم بها وبطبيعة نشرها عبر خيارات خاصة، وعندما يقوم المستخدم بنشر هذه المعلومات بصفة عامة فهو يتيح للجميع بمن فيهم غير من خارج فيس بوك الاطلاع على هذه المعلومات.
كما تلحظ الاتفاقية أن المستخدم يمنح فيس بوك الحق في استخدام معلوماته الشخصية لأهداف تجارية في حال عدم وضع حد لذلك عن طريق الخيارات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر