رام الله - وفا
حصل البنك الوطني على جائزة البنك الأسرع نموا في فلسطين، وذلك خلال الاحتفال السنوي الذي تقيمه Financial/Banker Middle East 'CPI' لتكريم إنجازات البنوك في الشرق الأوسط، وجرى في فندق جميرة أبراج دبي، بحضور عدد من أبرز الشخصيات المالية والمصرفية في الشرق الأوسط.
وحول الحصول على الجائزة، أعرب رئيس مجلس إدارة البنك الوطني طلال ناصر الدين، في بيان أصدره البنك، اليوم الخميس، عن سعادته وفخره بحصول البنك على تلك الجائزة، التي تعد مؤشرا قويا على سرعة أداء وتطور البنك، مشيرا إلى أن عام 2013 كان عاما حافلا بالإنجازات الكبيرة للبنك الوطني، وهذه الجائزة جاءت لتتوج هذه الإنجازات، شاكرا عملاء البنك على ثقتهم العالية التي أدت إلى نمو البنك وتطوره بهذه السرعة.
بدوره قال مدير عام البنك أحمد الحاج حسن: 'نحن فخورون بالحصول على الجائزة، هذا إنجاز جديد وهام يضاف الى قائمة إنجازاتنا، ونعد عملاءنا بالاستمرار بهذا المستوى وحصد المزيد من الإنجازات'.
وأوضح البنك الوطني أن نائب المدير العام أسامة حرز الله، قام باستلام الجائزة عن البنك، وأن تتويج البنك جاء استنادا إلى بحوث ودراسات أجرتها مؤسسة CPIF للبنوك في الشرق الأوسط. كما تم خلال الحفل توزيع 18 جائزة على بنوك مختلفة من 9 دول في الشرق الأوسط.
وحسب بيان البنك: فإن البنك الوطني استطاع الحصول على المرتبة الأولى من حيث نمو حجم أصوله في عام 2013 بنسبة بلغت 50%، وهي الأعلى بين البنوك الفلسطينية، كما ويشير أداء البنك الوطني المالي إلى كونه البنك الأسرع نموا في فلسطين للثلاثة أعوام المنصرمة، إذ بلغت نسبة نمو ودائعه 284% لتصل إلى 307 مليون دولار في نهاية الربع الأول من العام الحالي بعد أن كانت 80 مليون دولار نهاية عام 2010، كما بلغت نسبة نمو محفظة التسهيلات الائتمانية المباشرة 490% لتحقق حوالي 248 مليون دولار للثلاثة أشهر الأولى من عام 2014، بعد أن كانت 42 مليون دولار نهاية عام 2010، ونمت موجودات البنك بنسبة 241%، لتبلغ حوالي 540 مليون دولار في الربع الأول من عام 2014، بعد أن كانت 158 مليون دولار نهاية عام 2010، وعمل البنك الوطني كذلك منذ عام 2010 على التعزيز من تواجده في السوق الفلسطينية بافتتاح 3 أفرع جديدة، وسيعمل على افتتاح فرعين آخرين قبل نهاية العام الحالي.
وفي سياق متصل، كان البنك الوطني في نهاية عام 2012 قد حصل على جائزة أمان كأفضل بنك في فلسطين، لتطبيقه أعلى معايير النزاهة والشفافية وقواعد الحوكمة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر