القاهرة - المغرب اليوم
اختفت "عروسة المولد"، من كبرى محال الحلويات، بعد الحملات التموينية التي تشنها مباحث التموين، على المحال ووجود ضبطيات من العرائس المخالفة صحيًا، واتجهت غالبية محال الحلويات، إلى طريقة جديدة بأن تكون العروسة من الشيكولاته وأصناف الحلويات، حيث يبدع أصحاب المحال في إخراج شكل العروسة المزينة بشكل يلفت نظر الزبائن ويجعل الإقبال عليها يعوض غياب "عروسة المولد" بألوانها المختلفة.
ويقول محمد الجمل أحد أصحاب محال الحلويات "ركن النيل"، إن "عروسة المولد" عبارة عن سكر ومياه، وليست الصنف الذي يسبب أزمة ولكننا نصنع أصنافا مختلفة مثل الفزدقية واللوزية والبندقية وأصناف الملبن بألوانه المختلفة ومن ثم يتم رص العرائس بشكل جميل وملفت للنظر ويكون الإقبال عليها من الشباب والفتيات كبيرًا.
ويضيف الجمل إن الإقبال كبير رغم ارتفاع الأسعار حيث إن الأهالي يبحثون عن جودة المنتجات المقدمة بعس بعض السلع يكون سعرها منخفض ولكن ليست جيدة، فالأهم هو صحة المواطنين والحفاظ عليها، ونحن كصناع الحلوى بدمياط نستطيع تقديم أصناف مختلفة دوما بأشكال مختلفة مثل الجزرية العين جمل وهي صنف جديد، بالإضافة إلى الفزدقية وهي من أنظف وأجود أنواع الحلويات.
أسعار رخيصة
في سياق آخر لا يزال عدد من أصحاب محال الحلويات يعرضون "عروسة المولد" والتي يتراوح سعرها من 9 إلى 15 جنيهًا، حيث يقول محمد شريف أحد صناع الحلويات، إن كيلو السكر يصنع عروستين أو ثلاثة حسب حجم العروسة، ويتم استخدام لون ومكسبات طعم بصورة تجعلها تخرج بالشكل الأحمر في المحال بالقرى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر