عبّرت نجمة موسيقى "البلوز"، باربارا هندريكس، عن سعادتها بالمشاركة في مهرجان "موازين" للمرة الأولى، ووعدت بأن تقدم عبر برنامجها "بلوز إفري وير آي كو" باقة من الإبداعات الفنية.
وأشارت خلال مشاركتها في ندوة صحافية قبل حفلها المقرر أن تقدمه مساء الثلاثاء إلى أن هذا الجنس الفني الذي يستمد  أصوله من الموسيقى التي كان يؤديها العبيد المستقدمون من أفريقيا، رأى النور في الميسيسيبي في الولايات المتحدة خلال عشرينات القرن المنصرم.
وفي تعليق على انتقالها من الموسيقى الكلاسيكية إلى البلوز، كشفت باربارا هندريكس، أنها أضافت "الجاز" إلى الكلاسيكي منذ عشرين عامًا بتأثير من كلود نوبس، مؤسس مهرجان "مونرو" في سويسرا، قبل أن تبدأ بالاهتمام بـ"البلوز" والنبش في أصوله.
وفي ما يتعلق بإمكانية التعاون مع فنانين أفارقة، كشفت باربارا هندريكس عن مشروع غناء ثنائي بينها وبين أنجليك كيدجو  من البنينو التي حازت على الكثير من جوائز "غرامي".
وتعد باربارا هندريكس حاليا من ضمن الفنانين الذين تباع أقراصهم الغنائية أكثر من سواهم، فقد أنجزت أكثر من 80 قرصا لشركات موسيقى مثل "سوني" "وديكا". وما بين عامي 1983 و2004، سجلت أكثر من 50 قرصا خاصا بـ"إيمي كلاسيكس". وفي 2006، أطلقت شركة موسيقى خاصة بها هي "أرتي فيروم"، وتعمل حاليا على التسجيل لها حصريا. وعلاوة على كون باربارا هندريكس فنانة كاملة ومعترفا بها عالميا، فهي أيضا مناضلة ملتزمة من أجل قضية اللاجئين، ومدافعة قوية عن السلام في العالم، وأطلقت مؤسسة باربارا هندريكس للسلام والمصالحة عام 1998.