القاهرة ـ أ.ش.أ
أكد المهندس محمد أبو سعدة رئيس صندوق التنمية الثقافية أنه رغم تقلص ميزانية الصندوق القائمه على عائد السياحة ، إلا أن أنشطة الصندوق لا تزال مستمرة ومتطورة وخدماته الثقافية تمتد إلى كل قرى ومدن مصر.
وكشف أبو سعدة - في حواره مع النشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط - عن أن الصندوق يعد حاليا لتنفيذ مشروع "بنك الكتاب"في عدد من الميادين الكبرى ، ويدعم انتاج 15 فيلما تسجيليا ، وأفلام ديجتال ، لافتا إلى التركيز على حماية الحرف التقليدية والمواهب الفنية وانشاء مكتبات بالتعاون مع هيئة قصور الثقافة في المحافظات.
ويذكر أن صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة يتمتع بتاريخ يقترب من الربع قرن ، كان له خلالها العديد من النجاحات ، التي تحسب لصالح الثقافة المصرية.
وتتبع العديد من الجهات الصندوق وهي مركز الأبداع بالأسكندرية ومركز طلعت حرب الثقافي ومركز الإبداع بدار الأوبرا بالإضافة إلى 11 مركزا ثقافيا تم إعادة توظيفهم كمراكز إبداع يتواجد أغلبهم في المناطق التاريخية والأثرية وهي بيت الهراوي والعيني وقصر الأمير طاز وقبة ووكالة الغوري وقصر الأمير بشتاك وبيت الست وسيلة.
يقول المهندس محمد أبو سعدة رئيس صندوق التنمية الثقافية "إن موارد الصندوق تأثرت كثيرا خلال الفترة الماضية لأن إيراد الأثار من متاحف ومزارات كان يخصص منه نسبة 10 % لصالح الصندوق ، وهذه النسبة كانت تمثل 80 % من مصرفات الصندوق علي الأنشطة التي يدعمها أو يقوم بها ، فكنا ننشئ في العام الواحد ما يقرب من عشر مكتبات بكافة محافظات الجمهورية فتقلص هذا العدد ليصبح مكتبة واحدة ، وعقدنا الدورة الأخيرة من المهرجان القومي للسينما ولم نقم بإلغاء أي من الأنشطة ولكن حجم المصروف أو الدعم قل بشكل كبير.
وعن سنوات ما بعد ثورة 25 يناير 2011 التي أتسمت بالركود في كافة المجالات قال أبو سعده"أنشأنا الصندوق في آواخر الثمانينيات من القرن الماضي ، وهو الأن يحتفي بمرور 25 سنة علي إنشائه ، وخلال الفترة الماضية كان لا يتوقف نشاط الصندوق ، ونظمنا إحتفاليات في أكثر من مكان ولن نقوم بأي إحتفالات كرنفالية خلال الفترة المقبلة ولكن سنقوم بطبع كتب .
ولفت إلى أن الفترة الماضية شهدت اقامة مشروع "إستديو المواهب"الذي قدم العديد من الاعمال المسرحية الناجحة بالإضافة إلى أنه فجر العديد من الطاقات الشابة التي أصبحت نجوما الآن ويشرف على الأستديو الفنان خالد جلال وإيضا قمنا بتنظيم مهرجان المسرح الجامعي وهو ما يمثل عودة للمسرح الجامعي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر