الدار البيضاء - شيماء عبد اللطيف
حل فريق سينمائي أميركي في فاس، لدراسة مدى صلاحية بعض المواقع والأحياء الشعبية لتصوير مشاهد من شريط سينمائي يتحدث عن مشكل التسلح والحروب، وكان منتظرًا تصويره في مدينة عمان في الأردن، قبل اختيار المغرب بديلًا، خصوصًا بعد تعرض طيار أردني إلى عملية ذبح على أيدي مقاتلي تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".
وزار الفريق المكون من أميركيين ومغربيين عدة مواقع في المدينة القديمة والجديدة، وأحياء تابعة إلى مقاطعة المرينيين، وراقه حي عوينات الحجاج الشبيه بمواقع في مدينة كابول التي تدور فيها أحداث الفيلم.
ويتحدث الفيلم السينمائي الطويل الذي يحمل عنوان "السلاح والمقاتلين"، عن شابين أميركيين من ولاية فلوريدا، أصبحا بقدرة قادر ومنذ كانون الثاني/ يناير 2007 تاجري أسلحة بموجب اتفاقية بقيمة 300 مليون دولار أميركي لتسليح فصائل في أفغانستان، قبل انقلاب الإدارة الأمريكية ضدهما بعد اكتشاف تلاعبهما في جودة تلك الأسلحة رغبةً منهما في الربح الوافر ودون تقدير عواقب ذلك على مسارهما.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر