عمرو يوسف يعيش في مؤامرات لا تنتهي في عشم إبليس
آخر تحديث GMT 04:41:10
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 04:41:10
المغرب الرياضي  -

274

عمرو يوسف يعيش في مؤامرات لا تنتهي في "عشم إبليس"

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - عمرو يوسف يعيش في مؤامرات لا تنتهي في

عمرو يوسف
القاهرة - شيماء مكاوي

هل تصل الأم إلى مرحلة تكره فيها ابنها وتتآمر عليه؟ ما الذي يصل بشاب إلى مرحلة من الضياع، لا يعرف بعدها التمييز بين من يريد تصفيته وبين من يقف إلى جانبه؟ هل تتحول الحياة في لحظة إلى غابة، يصعب العيش فيها لأسباب غامضة؟ هذا جانب من الأسئلة التي تطرحها الدراما الاجتماعية التشويقية "عشم إبليس" للكاتب تامر إبراهيم والمخرج إسلام خيري، الذي تعرضه "MBC مصر" في رمضان.

يطرح العمل فكرة الصراع المزمن بين الخير والشر، وبين القيم والأخلاق من جهة والطمع والانتهازية من جانب آخر، مضيئًا على كوامن النفس البشرية وما تعيشه من ضغوط الحياة اليومية، واعتبار الكثيرين أن المال والثروة هما الأساس، ولا يتوانون عن فعل أي شيء من أجله، حتى لو وصل الأمر إلى حد التصفية الجسديّة لأقرب المقربين منهم، وخصوصًا عندما تصل الأنانية إلى أقصى حدودها ويملأ الطمع القلوب والعقول.

عمرو يوسف... حياة بلا ذاكرة وغموض وعلاقات متشابكة: يتحكم المجهول بحياتنا أحيانًا، فلا ندرك ما مصير مستقبلنا، فكيف إذا أفاق شاب من غيبوبته فاقدًا للذاكرة ولا يعرف المحيطين به حتى أقرب الناس إليه، وباتت أيامه الماضية صفحة بيضاء لا يتذكر منها شيئًا.

ويشير عمرو يوسف إلى أنه "يؤدي شخصيّة مروان الذي يصطدم بحدث يُغيّر مجرى حياته، عندما يفقد الذاكرة. ويحاول أن يبدأ حياة جديدة لكنه سيكتشف في هذه الأثناء أن الماضي بمشاكله سيظل يطارده، فهل سينجح في البدء بحياة جديدة أم سيكون هذا الأمر هو عشم إبليس في الجنة؟". ويلفت إلى أن "العلاقات الموجودة في المسلسل جديدة وغريبة ومختلفة عن أي عمل درامي آخر، أول مرة نرى أمًا تكره ابنها وتحقد عليه، من دون أن نعرف السبب في المرحلة الأولى وأخ يسعى لتصفية أخيه، وذلك في قصص متشابكة ومشوقة وفي إطار بسيط من دون مشاهد قتل وإجرام وعنف ودماء"، شارحًا أن "التناغم الذي يقدمه المخرج إسلام خيري ذكي وبسيط، وأتوقع أنه سيكون عند حسن ظن الناس.

ويثني يوسف على العمل مع "النجمة الشابة ريم مصطفى التي ألتقيها لأول مرة وهي ممثلة مجتهدة فعلًا، ومع الممثلة الكبيرة دلال عبد العزيز ويسعدني جدًا الوقوف أمامها، وكذلك القدير أحمد بدير، فضلًا عن خالد كمال وعلي الطيب". أما العمل مع دينا الشربيني، فيقول يوسف "أننا دائمًا ما نلتقي في الدراما والسينما وننجح معًا، وهناك كيمياء واضحة بيننا وأستمتع بالتمثيل معها" لافتًا إلى "أنها تقدم دور رنا حبيبته لكنها شخصية في غاية الغموض". كما يشيد بالعمل الاحترافي للمخرج في الصورة وفي اختيار الممثلين، فيقول: "لقد وضع الممثل المناسب في المكان المناسب حتى ولو كان دورًا صغيرًا". ويبدو يوسف واثقًا من النجاح، موضحًا "أننا كل سنة، نثبت مكانتنا رغم المنافسات الحامية في شهر رمضان".
ريم مصطفى..  شخصية غريبة بأكثر من وجه

تطلّ ريم مصطفى في شخصيّة غامضة، يصعب اكتشاف ما إذا كانت طيبة أم شريرة، وتقول: "أقدم شخصية دينا وهي زوجة مروان، وأؤدي شخصية مختلفة عن أدواري السابقة، وستكون بالفعل محيرة للناس، إذ سيتعاملون معها على أنها شريرة ثم يبدأون بالتعاطف معها في ما بعد لظروف معينة، ثم يكرهونها مرة أخرى، فهي صاحبة وجهين لا تعرف أيهما الحقيقي، وهو ما نتعرف عليه في سياق الأحداث". وتضيف قائلة: "سأكون جزءًا من الغموض في العمل، وسيسأل المشاهد نفسه هل هي ضحية أم جلادة، وستبقى في جزء من الشخصية تحمل شيئًا من الشر، وسنعرف لاحقا أن الشر مبرر وليس مجانيًّا". وهنا تشيد بـ"النص المكتوب بعناية واهتمام كبيرين من السيناريست تامر إبراهيم، فقد كنا متشوقين ونريد أن نعرف ماذا سيحصل، وأتمنى أن يشاركنا الجمهور الحماسة نفسها". وتلفت إلى أن العمل مع "المخرج إسلام خيري ممتع جدًا، وكواليس التصوير كوميدية جدًا وطريفة خلافًا للنص المليء بالتشويق، وهو فنان يركز على أدق التفاصيل، ويركز في أداء كل ممثل وهو إنسان بكل ما للكلمة من معنى".

وفيما تشير مصطفى إلى أن لقاءها مع دينا الشربيني يقتصر على مشاهد قليلة جدًا، تكشف عن علاقتها بالممثلة دلال عبد العزيز على الشاشة، تقول: "هي حماتي والدة مروان، وعلاقتنا تشوبها المصلحة"، موضحة أن التحولات في الشخصية وعلاقاتها تبدأ منذ الحلقة الأولى".
المخرج إسلام خيري... بين الرغبة في تطهر البطل من الخطايا أو الغرق فيها أكثر!

يحرص المخرج إسلام خيري على التنويع في اختياراته الدرامية، فحينًا يخوض تجربة الكوميديا وأحيانًا تجربة التراجيديا، ومرة ثالثة تجربة الأكشن والتشويق. وهنا يجمع بين التشويق والغموض من دون أن يهمّش الجانب الرومانسي من الحكاية، ويؤكد "أننا نمزج هنا بين ألوان مختلفة، والنقطة المشتركة فيها هي الغموض"، شارحاً أن "القصة تتحدث عن طبيب تجميل فقد الذاكرة في حادثة معينة، وعاد بعد الغيبوبة فاقداً للذاكرة تماماً، لا يعرف شيئاً عن ماضيه ولا عن شخصيته ولا عن الناس المحيطين به، لا يعرف أصحابه من أعدائه، خصوصاً أنه رجل لم يكن ماضيه ناصعاً بل كان مليئاً بالشر وأذية الناس كما سيتضح من القصة. ويبقى السؤال، هل يرغب مروان في أن يتطهر من خطاياه الماضية، وهذا كان له أسباب دفعته لأن يكون هذه الشخصية صعبة المراس".

وعن الشخصيات المؤثرة في الأحداث، يقول خيري أن "البطل يلتقي دومًا أشخاصًا نسيها، وكل منهم مؤثر في حياته، ونتعرف على قصته معه، وهذه الناس تربط بين الماضي والحاضر، كما سيكتشف كذب المعلومات التي قيلت له من والدته، وزوجته وشريكه وشقيقه، ثم من الشخصيّة الأكثر غموضًا رنا ووالدها".
ويُذكر أن "عشم إبليس" يضم نخبة من الممثلين منهم عمرو يوسف، ريم مصطفى، دينا الشربيني، دلال عبد العزيز، أحمد بدير، خالد كمال، نهى عابدين، مريم حسن، ضياء عبد الخالق، ولاء الشريف وأخرين..  تُعرض الدراما التشويقية "عشم إبليس" مع عمرو يوسف، حصريًا على "MBC مصر" في رمضان.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو يوسف يعيش في مؤامرات لا تنتهي في عشم إبليس عمرو يوسف يعيش في مؤامرات لا تنتهي في عشم إبليس



 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib